(عاد/جنيف)متابعات:
دعت المنظمات الدولية، إلى فتح ممرات آمنة لوصول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إيلدر في تصريح صحفي، اليوم، أن قطاع غزة لا يزال موطنًا لعشرات الآلاف من الأطفال في ظل غارات جوية متواصلة وظروف مأساوية، داعيًا إلى عدم استهداف من تبقى في المدينة.
وأشار الى أن 85 بالمائة من العائلات تعيش الآن في المناطق الجنوبية المزدحمة بالقرب من مناطق الصرف الصحي المفتوحة، وأن فكرة المنطقة الآمنة في الجنوب فكرة هزلية، إذ تتحول تلك المناطق بانتظام إلى أنقاض، مشيرًا إلى أن العديد من الأطفال يصلون إلى “مستشفى ناصر” مصابين بالشلل والحروق جراء الضربات الجوية المباشرة، والإصابات بالطائرات المسيرة.
ودعا المتحدث إلى السماح بوصول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك في ظل النقص الحاد لكل الأساسيات المنقذة للحياة، إذ يتشارك عدد من الأطفال الخدج زجاجة أكسجين واحدة، ويرقد المرضى على الأرض في المستشفيات، ولا يُعرف عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، مؤكدًا أن الأوضاع الإنسانية في غزة أصبحت أسوأ من أي وقت مضى.
من جانبه، طالب ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، بفتح ممرات إنسانية في القطاع عاجلًا لوصول الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، ونقل المعدات الطبية من المستشفيات المتضررة وغير العاملة إلى المراكز الطبية التي لا تزال تعمل.
وقال ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر كريستيان كالديرون “إن الحرب منتشرة في كل مكان في غزة، وإن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة بمعدات خاوية، وهناك ضرورة لوصول المساعدات عاجلا”.
