ثورة حضرمية

كاتب المقال:
سالم علي الشاحت

* إتخاذ قرارات إحادية بشأن حضرموت لتجاوز تلكؤ قيادة المجلس الرئاسي في إصدار قرارات تم التوافق عليها

خطوة عملية ضرورية ومطلوبة في الوقت الحالي ،لكي

لانصل لو قدر الله إلى مالا يحمد عقباه في ظل المؤشرات التي توحي بالنذر المشؤوم ،سيما أن المناخات والتطورات في المحافظة مقلقة ، بعد أن كانت متسمة بالهدوء والبناء والتنمية.

* إن الوضع في حضرموت راهناً من الأهمية بمكان ويفرض بالضرورة التدخل الفوري قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج حضرموت عن الطريق الذي كانت تسلكه.. طريق التنمية والسلام المستدام .

* وهذا ماتضمنه البيان السياسي للقائد الشجاع الحكيم

سعادة اللواء الركن/فرج سالمين البحسني/نائب رئيس المجلس الرئاسي الصادر أمس ،

وهو ما يستدعي الإشادة والترحيب والتأييد من القوى والمكونات والشخصيات الحضرمية المؤثرة والإجماع الشعبي للضغط لوضعها موضع التنفيذ ، وتوسيع المشاركة في صنع القرارات

المصيرية وتحمل المسؤولية في خدمة المحافظة ولمواجهة التناقض الغريب والعجيب الذي أدهش كل المراقبين والمتابعين لنشاط قيادة المجلس الرئاسي ، هذه القيادة التي تسارع بإصدار قرارات غير متوافق بخصوصها وبمواضيع أقل شأناً مما يجري بحضرموت.

*وليكن بيان النائب الرئاسي البحسني الخطوة الأولى لثورة حضرمية.. ولنحسن النوايا..والنوايا مطايا.

إقرأ أيضاً للكاتب:

اضف تعليقك

كاتب المقال:
سالم علي الشاحت