(عاد/ بكين – الصين ) إعلام حضرموت:
*▪️الاعلان عن برنامج جامعة حضرموت للمنح الدولية “أهلاً بكم في حضرموت” وبرنامج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وستستقبل جامعة حضرموت هذا العام 20 طالباً من 12 دولة لدراسة اللغة العربية.*
يواصل الوفد الأكاديمي اليمني رفيع المستوى، الذي يض رؤساء ثماني جامعات، أنشطته العلمية والبحثية بجمهورية الصين الشعبية.
وأعلن رئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، عن استعداد الجامعة لاستقبال الطلاب الصينيين لدراسة اللغة العربية، سواء حضورياً أو عبر الاتصال المرئي.
جاء هذا الإعلان خلال زيارة الوفد الأكاديمي لجامعة بكين العريقة، التي تأسست عام 1898، حيث عقد لقاء موسعًا مع قيادة الجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي.
وقدم الدكتور خنبش تهانيه لقيادة جامعة بكين بمناسبة قرب حلول الأعياد الوطنية الصينية التي ستبدأ في الأول من أكتوبر وتستمر لمدة أسبوع.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد خنبش إلى برنامج جامعة حضرموت للمنح الدولية “أهلاً بكم في حضرموت” وبرنامج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، موضحاً أن الجامعة ستستقبل هذا العام عشرين طالباً من اثنتي عشرة دولة لدراسة اللغة العربية.
وفي مساء اليوم نفسه، توجهت أنشطة الوفد نحو تعزيز الشراكات مع الجامعات الآسيوية، حيث عقد رؤساء الجامعات اليمنية لقاءً مثمراً مع وفد رفيع المستوى من جامعة تايوان للتكنولوجيا برئاسة البروفيسور تشانغ.
وأسفر اللقاء عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجامعات اليمنية المشاركة وجامعة تايوان للتكنولوجيا، كلٌّ على حدة.
وتنص الاتفاقيات على تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة تشمل تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتنفيذ برامج التبادل الثقافي الطلابي قصيرة الأجل، وإطلاق برامج دراسات عليا مشتركة، وتنظيم برامج تدريبية وأكاديمية، ودعم مشاريع البحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
وأكد الدكتور تشانغ يونغ جونغ، مدير التعاون الدولي بجامعة تايوان للتكنولوجيا، حرص جامعته على إنجاح هذه الشراكات بما يحقق المنفعة المتبادلة وتطوير التعليم والبحث العلمي.
كما أكد الدكتور محمد الأحمدي، المستشار الثقافي بسفارة بلادنا بالصين دعم السفارة الكامل لهذه الشراكات واستعداد الملحقية الثقافية لتسهيل التنسيق التنفيذي.
تأتي هذه الأنشطة في سياق الزيارة الرسمية للوفد الأكاديمي اليمني التي بدأت بلقاءات مثمرة في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، وواصلت برنامجها المكثف في جامعة فودان بتاريخ 22 سبتمبر 2025، حيث أكد الدكتور خنبش، في كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء الجامعات اليمنية، أن هذه الزيارة “ترجمة عملية لعمق العلاقات التاريخية المتجددة”، مشدداً على الانتقال إلى “علاقات تعاون وشراكة فعالة” في قطاعات حيوية مثل الهندسة، والطب، والبيئة، بالإضافة إلى تطوير البرامج الأكاديمية ونقل التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتُعد هذه الاتفاقيات خطوة استراتيجية ضمن توجه الجامعات اليمنية نحو بناء شبكة علاقات أكاديمية دولية تعزز من مكانتها العلمية، مع التزام الملحقية الثقافية بمتابعة الخطوات التنفيذية لهذه الشراكات.
