مركز الغسيل الكلوي بالغيضة يعزز رسالته الإنسانية بحملة توعوية ميدانية على كورنيش الغيضة

(عاد/الغيضة)خاص:

في إطار الدور المجتمعي لمركز الغسيل الكلوي بالغيضة، وسعيه إلى الجمع بين تقديم العلاج المجاني لمرضى الفشل الكلوي ونشر ثقافة الوقاية، نظمت إدارة المركز حملة توعوية موسعة على كورنيش مدينة الغيضة والأحياء القريبة منه، مستهدفة المئات من المواطنين والمقيمين ومرتادي الأماكن العامة.

وقد قادت الحملة الأستاذة مريم عبد الله السفياني، مسؤولة التوعية المجتمعية بالمركز، التي تولت مع فريقها مهمة التواصل المباشر مع الجمهور، وتوزيع المطويات التثقيفية، إلى جانب تقديم شرح تفصيلي حول أسباب مرض الفشل الكلوي، وأبرز العوامل المؤدية إليه، وطرق الحد من الإصابة به، وأهمية الكشف المبكر والفحوصات الدورية. كما ركزت التوعية على توضيح دور التغذية السليمة، شرب المياه بكميات كافية، والابتعاد عن العادات الصحية الخاطئة التي قد تؤثر على الكلى.

وأكدت إدارة المركز أن تنظيم هذه الحملة في الكورنيش يأتي في إطار حرصها على إيصال الرسالة التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وعدم الاكتفاء بالأنشطة داخل المركز، وذلك باعتبار أن الوقاية خط الدفاع الأول ضد أمراض الكلى. وتضاف هذه المبادرة إلى سلسلة من الأنشطة المماثلة التي سبق تنفيذها، منها فعاليات توعوية في الكليات والمؤسسات التعليمية، وتستمر بشكل دوري لتعزيز الثقافة الصحية.

ويتم تنفيذ هذه المبادرات التوعوية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبإشراف وتنفيذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) ضمن المرحلة الثالثة من مشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي بالغيضة، ما يعكس تكاملاً إنسانياً بين العلاج المباشر والتثقيف الصحي.

وقد حظيت الحملة بتفاعل واسع من قبل مرتادي الكورنيش والأهالي الذين ثمنوا هذه المبادرة، معتبرين أنها تسهم في رفع مستوى الوعي بخطورة الفشل الكلوي وضرورة تبني أنماط حياة صحية، كما وجهوا شكرهم لمركز الملك سلمان والجمعية الدولية “الأمين” وإدارة المركز على جهودهم المستمرة.

ويؤكد المركز أن هذه الحملات ستتواصل لتشمل أماكن عامة ومدارس وجامعات خلال الفترات المقبلة، إيمانًا منه بأن التوعية والوقاية تمثلان الأساس لحماية الأصحاء وتقليل أعداد المصابين. وبذلك يمضي المركز في رسالته الإنسانية المتكاملة، جامعًا بين العلاج المجاني لمرضى الفشل الكلوي والتثقيف الصحي المجتمعي، ليكون بحق منارة أمل في محافظة المهرة واليمن عمومًا.

اضف تعليقك