قائد لواء النخبة الحضرمي يلقي أولى كلماته: سنحمي أمن الوطن ونصون هيبة النخبة الحضرمية

(عاد/ المكلا ) التوجيه المعنوي بالقيادة والسيطرة / إعلام لواء النخبة الحضرمي :

ألقى قائد لواء النخبة الحضرمي بالمنطقة العسكرية الثانية ،مقدم/ حسين علي سعيدان، كلمته الأولى منذ تعيينه في الطابور الصباحي لمنتسبي اللواء، وذلك في حضور عدد من الضباط وصف الضباط والجنود، حيث أكد خلالها على شرف الانتماء إلى النخبة الحضرمية، والدور المحوري الذي تضطلع به في الدفاع عن الوطن والمواطن، وصون ممتلكات الدولة، وحماية المصالح العليا للوطن في مختلف مواقع الشرف وأداء الواجب العسكري.

 

وقال مقدم / حسين سعيدان، إن الحياة العسكرية تمثل مسؤولية عظيمة تتطلب الالتزام الصارم بالأنظمة العسكرية، واحترام القوانين الداخلية، مشددًا على أهمية الانضباط الإداري والتنظيمي داخل وحدات اللواء. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة ترتيب شاملة تشمل تغيراً وتدويراً عسكريًا في المواقع القيادية والإدارية، بما يساهم في رفع الكفاءة المهنية وتحقيق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي.

 

وفي كلمته التي اتسمت بالحزم والوضوح، شدد القائد على ضرورة التزام جميع الضباط والجنود بأداء واجبهم الوطني والمهني بكل أمانة وإخلاص، مذكّراً بأن الانضباط ليس خيارًا بل واجبًا، وهو ما يعكس قوة وهيبة النخبة الحضرمية داخل المنطقة العسكرية الثانية، وبشكل خاص داخل اللواء “معسكر الربوة”.

 

وأكد أن مسؤوليتنا لا تقتصر فقط على حمل السلاح، بل تتسع لتشمل حماية المواطن، واحترام حقوقه، والحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها، ونحن اليوم أمام مرحلة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر عالٍ من الالتزام والانضباط.”

 

وأضاف لن نسمح بأي تهاون أو تراخٍ، فالمرحلة الحالية تفرض علينا أن نكون أكثر جدية واستعداداً، وأن نُرسّخ صورة النخبة الحضرمية كقوة منضبطة ومحترفة.”

 

كما أوضح على مواصلة تنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية داخل وحدات اللواء، بهدف تطوير القدرات القتالية والمعرفية لمنتسبي النخبة، مشيرًا إلى أن تطوير الأداء العسكري يبدأ من الانضباط الشخصي والفكري لكل فرد.

 

وفي لفتة وفاء وتقدير، تقدّم مقدم / حسين سعيدان، بجزيل الشكر والعرفان إلى القائد السابق للواء، عقيد/ سالم عوض النموري، مشيدًا بجهوده الكبيرة التي بذلها أثناء فترة قيادته، وتمنى له التوفيق والنجاح في مشواره العلمي الجديد ضمن دورة القيادة والأركان بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

 

مشيراً أن “القيادات تتغير، لكن ما يجب أن يظل ثابتًا هو الولاء لله، ثم للوطن، والحفاظ على المكتسبات الأمنية والعسكرية التي تحققت على مدى السنوات الماضية”، داعيًا جميع الأفراد إلى أن يكونوا على قدر الثقة والمسؤولية، وأن يثبتوا دومًا أن النخبة الحضرمية كانت وستظل صمام أمان حضرموت.

وفي ختام كلمته، أكد على أن مسيرة البناء العسكري مستمرة، وأن مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار تقع على عاتق الجميع، داعياً منتسبي اللواء إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، والتمسك بالقيم والمبادئ التي تأسست عليها قوات النخبة الحضرمية.

اضف تعليقك