(عاد/ المكلا ) المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية:
ترأس نائب رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، صباح اليوم بالمكلا؛ اجتماعاً استثنائياً للجنة، لمناقشة تأمين قاطرات النفط والغاز المارة بمناطق ساحل حضرموت، وكذلك الاستعدادات الأمنية والعسكرية خلال موسم البلدة السياحي.
حيث أقرت خلال الاجتماع الخطط التنفيذية، الخاصة بتنفيذ توجيهات اللجنة الوزارية المكلفة من قبل مجلس الوزراء، في القرار رقم (2) لسنة 2025، والمتعلقة بالجهود المنسقة مع مختلف الجهات المعنية لتأمين حرية انتقال السلع بين المحافظات، بما في ذلك انسيابية وصول وقود الطاقة إلى العاصمة عدن، بما يضمن تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
كذلك أقرت اللجنة الأمنية بالمحافظة في اجتماعها الاستثنائي اليوم بالمكلا؛ الخطط اللازمة للوفاء بالتزامات الدولة في حماية السكينة، والطرق العامة، وردع كل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح المواطنين، وإحالته إلى النيابة لينال جزاءه الرداع، وفقاً لتوجيهات معالي وزير الدفاع، الفريق الركن محسن محمد الداعري.
وشدد اللواء الركن “بارجاش”؛ على ضرورة إيقاف أية ممارسات تؤدي للإضرار بالمصلحة العامة، وتعطيل حياة المواطنين، خصوصاً المتعلقة بالطاقة من كهرباء أو وقود، أو حتى التعرض لشبكات الماء، أو التقطع للمسافرين وناقلات الوقود والقاطرات التجارية.
وخلال الاجتماع؛ تمت مناقشة اللجنة الأمنية لخطة قوة خفر السواحل التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، الخاصة بتأمين موسم البلدة السياحي، الذي يبدأ منتصف الشهر الجاري، وسُبل إنجاح الموسم دون وقوع أية خسائر بشرية، عبر التوعية اللازمة، والتقيد بأماكن السباحة المسموح بها، وتجنب الأماكن الممنوعة، وكذلك انتشار فرق وطواقم الإنقاذ على طول الشريط الساحلي للمحافظة.
وأثنى نائب رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش؛ على جهود قوة خفر السواحل، والجهود المجتمعية بساحل حضرموت، والتي تقدم مستوى متقدم ونموذجي في إدارة الموقف لمثل هكذا موسم سياحي، يتوافد خلاله الكثير من الزوار لداخل مناطق الشريط الساحلي للمحافظة.
كذلك أكد اللواء الركن “بارجاش”؛ على أن قوات المنطقة العسكرية الثانية دائماً في أهبة الاستعداد والجاهزية لحماية مقدرات حضرموت وأرضها، وتأمين كل من عليها من زوار أو مارين، وأنها حريصة أن تبقى مناطق انتشارها هي الأكثر نموذجية في فرض الأمن والاستقرار.