أعجب من هذا التهديد الآخر لحضرموت الذي صدر من زبيدي آخر محسوب أنه حضرمي تجرأ وهدد بإجتياح حضرموت ب300 ألف من ميليشياته الإنتقالية التي يعتبرها سنداً له في حضرموت .
إذا كان هذا الزبيدي فعلا ينتمي لحضرموت فهو أمرٌ جلل وغير مقبول ويعتبر عيبة في حقه أن يهدد بلده لمصلحة أجنده غير حضرمية .. وأما إذا كانت جذوره من جذور زبيدي الضالع فنعتبر تهديده نعرة من نعرات أصحابه واستعلاء على حضرموت وأهلها مستقوياً بالميليشيات التي ترابط بالقرب منه مثل ماأشار في خطابه جعلته يطلق تهديده وهو نافخ ريشه .
يبدو أنه تم اختيارك بعناية يازبيدي لتطلق تهديدك ووعيدك للحضارم في عقر دارهم إقتداء بصاحبك الذي ذهب تهديده في مهب الريح ولم نسمع له بعدها حس ولاخبر .
لاشك أنكم في إنتقاليكم ياهذا قد طغى عليكم الشوق والحنين لعودة ذلك الماضي اللعين الذي مارسه أسلافكم في الجبهة القومية الماركسية في سبعينيات القرن الماضي بإنشائكم اليوم مكون العمال والفلاحين والصيادين والكادحين هنا في حضرموت دون غيرها وبنفس الزخم والشعارات السابقة التي تحاولون بها إحداث فتنة كبيرة وتصدع عميق داخل المجتمع الحضرمي ليسهل لكم الإمساك بخطامها وجرها لزريبتكم العفنة .. أجزم أنكم ستفشلون في تآمركم على حضرموت مثلما فشلتم في عشرات التآمرات السابقة التي حاولتم بها كسر هيبتها وشموخها وأثبتّم أنكم بإنتقاليكم أشد عداءً لحضرموت .
ونحن نقول لك إننا في حضرموت لسنا خائفين منك يازبيدي حضرموت ولا من صاحبك الذي تجرأ وهدد حضرموت قبلك ولسنا خائفين من الميليشيات التي تستقوي بها على أرضاً ربتك وربت أجدادك الذين عاشوا عليها .. فحضرموت رجالها قادرين على حمايتها إذا تجرأ مثلك وأمثالك محاولة الإقدام على ذلك وإن مثل هذه التهديدات لن تخيفنا الحضارم بل ستزيدنا وعياً تجاه مؤامراتكم الخبيثة وتكشف نواياكم السيئة التي تمارسونها ضد حضرموت .
