(عاد/ المكلا ) الإعلام التربوي:
دشن الأستاذ أمين عبدالله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت اللقاءات المحورية الموسعة للإدارات المدرسية في الثانويات والمجمعات التعليمية والمسائية ومدارس تحفيظ القران الكريم ورياض الأطفال على مستوى المديريات استهلها بمديرية مدينة المكلا.
وخلال ترؤسه للقاء الذي حضره الأستاذ علوي أحمد الحامد نائب المدير رئيس شعبة التدريب والتأهيل ورؤساء الشعب والدوائر بالمكتب ومدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ أحمد محمد بارحمان والمستهدفين باللقاء
رحب المدير باعباد بالحاضرين مباركاً للمديرين الجدد الثقة التي منحت لهم من قبل قيادة المكتب بعد ترشيحهم من قبل إدارة التربية بالمديرية، ومشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المحورية المفتوحة تزامناً مع انطلاقة العام الدراسي الجديد مع العاملين في ميدان العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات، مؤكداً حرص قيادة المكتب على بدء انطلاقة العام الدراسي الجديد بحسب التقويم الوزاري في نهاية هذا الشهر وقد استكملت كل مقومات العملية التعليمية في كل مدارس ومجمعات ورياض الأطفال في بالمديريات .
وقال مدير تربية ساحل حضرموت إن تربية مديرية المكلا تعد واجهة القطاع التربوي على مستوى المحافظة في استقرار العملية رغم التحديات التي تمر بها نتيجة لاستقبال النازحين وتوافد طلاب من دول الجوار نظراً لما تنعم به من أمن واستقرار وهذا يضاعف الجهود في توفير الخدمات الحياتية والتعليمية في مثل هذه الظروف الصعبة.
وتطرق المدير باعباد إلى جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي في مواصلة دعمه للقطاع التربوي والتعليمي بالمحافظة من توفير البنية التحتية وتحسين البيئة المدرسية إضافة إلى رواتب الموظفين و المتعاقدين في وقتها وصرف الحوافز والعلاوات والتسويات وإعداد وطباعة أسئلة اختبارات الشهادة للمحافظات، مضيفاً إن العام الدراسي سيشهد افتتاح عدد من المشاريع التي تدخل خدمة التشغيل في هذا العام بدعم من السلطة المحلية بالمحافظة وثمار الشراكة الفاعلة بين المكتب والمؤسسات والمنظمات الداعمة للقطاع التربوي والتعليمي .
ووجه الأستاذ أمين عبدالله باعباد مدير تربية ساحل حضرموت مديري الإدارات المدرسية العمل بروح الفريق الواحد وكونه القائد الحقيقي والفعلي للأداء الإداري والفني داخل المدرسة
واستطرد قائلا: إن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات وتنميتها وهو مسؤولية جماعية تتضافر فيها الجهود الرسمية والمجتمعية لأنه رسالة وأمانة تقع على عاتق الجميع.
وعقب ذلك فتح باب النقاش وطرح المقترحات التي من شأنها تحسين جودة مستوى الأداء ومخرجات التعليم.