(عاد/المكلا)خاص:
اختتمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) مساء اليوم الأربعاء وتزامناً مع #اليوم_العالمي_للمرأة دورة صناعة الإكسسوارات و فن الريزن التي نفذتها المؤسسة للمصابات والناجيات من السرطان ضمن برنامج مهنتي بين يدي6 الذي تموله مؤسسة صلة للتنمية.
وتهدف المؤسسة من هذه الدورة إلى تمكين مريضات السرطان والناجيات منه ودمجهن بالمجمتع واكتشاف القدرات والمهارات المهنية والريادية للارتقاء بهن والسعي إلى إنشاء مشاريع صغيره لتكون مصدر دخل لهن.
وفي الحفل الختامي الذي حضره مدير عام مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بالساحل الاستاذ أحمد باظروس أشاد بجهود مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان في خدمة المرضى والناجين من السرطان وتمكينهم في المجتمع وأن هذه الدورة خير شاهد على ذلك حيث خلقت لنا قصص من النجاح والعزيمة والتغلب على الخوف من السرطان ، مؤكداً أن مخرجات الدورة هي المكسب الحقيقي للمؤسسة والمجتمع.
و نقل المهندس محمد العمودي عضو مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان في كلمته تحيات رئيس مجلس مؤسسي المؤسسة الشيخ عبدالله أحمد بقشان ، معبراً عن سعادته بنجاح الدورة ومخرجاتها الطيبة لسوق العمل، مشيداً بالدعم اللامحدود من مؤسسة صلة للتنمية لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان والوقوف إلى جانبها لخدمة مرضى السرطان.
وأوضح الأستاذ محمد بن قروان مختص برنامج مهنتي بين يدي أن مؤسسة صلة للتنمية سعت وتسعى وفق خططها للتنمية المستدامة في المجتمع، موضحاً عدد الدورات التي ضمها برنامج مهنتي بين يدي6 و عدد المستفيدين من البرنامج الذين بلغ عددهم أكثر 407 شاب وشابة في 4 محافظات.
و ألقت المتدربة آمال صالح الحضرمي كلمة نيابة عن المتدربات في البرنامج ، قدمت فيها شكرها وإمتنانها لمؤسستي صلة للتنمية و حضرموت لمكافحة السرطان ، على تمويل وتنفيذ هذا البرنامج الذي يفتح للخريجات من البرنامج أفق ريادة الأعمال و فتح مشاريع صغيرة تسهم في الرفع من مستوى الدخل لهن وأسرهن .
وتم في الحفل الختامي توزيع الشهادات المهنية المعتمدة من التعليم الفني والتدريب المهني وشهادات الريادة وحقائب تمكينية خاصة بأدوات وعمل الإكسسوارات والريزن لمساعدة المتدربات للخروج لسوق العمل.
حضر الحفل الدكتور زكي صعنون مدير المركز الوطني لعلاج الأورام بالمكلا والاستاذ خالد بازفين عضو مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان والمهندس محمد أحمد باحبارة مدير البرامج والمشاريع بالمؤسسة وعدد من منتسبي المؤسسة و أهالي المستفيدات.



