صحفيون ونشطاء حضارم يدينون محاولة الإساءة لشركة الأحقاف الحضرمية في قضية شحنة الديزل المغشوشة إنصافًا للحق والعدالة

قم بمشاركة المقال >>

(عاد/ المكلا) خاص:

تداول العديد من الصحفيين والنشطاء الحضارم على مواقع التواصل الاجتماعي قضية شحنة الديزل التي وصلت على متن الباخرة (MT BELLAGIO)، حيث وُصفت الشحنة بأنها غير مطابقة للمواصفات العالمية. ومع ذلك، أثبتت الوثائق التي نشرها موقع قناة عاد عكس ذلك.

وأعلن الصحفيون والنشطاء تضامنهم مع شركة الأحقاف، المملوكة لأحد التجار الحضارم، مؤكدين أن الشحنة تلتزم بجميع المواصفات المطلوبة، بدءًا من التراخيص والموافقات، وصولاً إلى الفحص الدقيق، وذلك وفقًا للمعايير التي تتبعها شركة النفط في ساحل حضرموت. وأوضحوا أن صراع النفوذ للهيمنة الكاملة من قِبل بعض المتنفذين في هذا المجال مرفوض تمامًا.

ورصد موقع عاد منشورًا للصحفي عبدالجبار باجبير، رئيس قناة عاد TV، حيث قال: “الإساءة للشركات والتجار الحضارم مرفوضة تمامًا. لقد أوضحنا في موقع قناة عاد TV العديد من الحقائق حول شحنة الديزل وما أُشيع عنها، مرفقة بالوثائق”.

وأضاف: “على الإدارة العامة لشركة النفط أن تدرك أن الحضارم لن يسكتوا عن تشويه سمعتهم وشركاتهم بهدف تصفية حسابات شخصية. هذا الأمر غير مقبول. في المرحلة القادمة، سنطالب بتغيير الإجراءات والسياسات الحالية المتعلقة بتوريد المشتقات النفطية، وكذلك الضرائب الباهظة التي تقدّر بعشرات المليارات والتي تؤثر سلبًا على المواطن من خلال رفع أسعار الوقود. المركزية لا تفيد المحافظة، بل تزيد من استنزاف المواطن البسيط”.

تساؤلات

أثارت محاولة ضرب شركة الأحقاف الحضرمية العديد من التساؤلات، حيث وُصفت الشحنة بأنها غير مطابقة للمواصفات العالمية، وهي ادعاءات نفتها الوثائق المنشورة.

وتساءل الصحفي الساخر محمد بازهير: “من المستفيد الأول من محاربة رأس المال الحضرمي وأحد مالكي الشركات التجارية الكبرى في حضرموت؟ امعنوا في التساؤل جيدًا، لتتضح الصورة”.

وكتب الصحفي مزاحم باجابر: “الصراع الذي أثير حول الشحنة كشف عن أطراف لديها مصالح مباشرة في إقصاء شركة الأحقاف. هذا يدفعنا لطرح العديد من التساؤلات، أبرزها: لماذا تم تصعيد القضية رغم نتائج الفحص المحايدة؟ من المستفيد من خروج شركة الأحقاف من المعادلة؟ هل كانت هذه القضية مجرد ذريعة لتحقيق مكاسب تجارية لأطراف نافذة؟”

إنصاف عادل

وتساءل المذيع محمد عبدون عبر صفحته الشخصية: “كيف يقوم المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية بإرسال خطاب يصف الشحنة بأنها غير مطابقة للمواصفات، بينما تؤكد الوثيقة الصادرة عن شركة سيبولت أنها مطابقة للمعايير العالمية؟ وكيف يتحدث عن ذلك دون علم وزير النفط، بينما تحمل الوثيقة الصادرة عن شركة الأحقاف توجيهات صادرة من الوزير نفسه؟”. واختتم ما كتبه قائلاً: “هل الهدف من ذلك محاربة رأس المال الحضرمي؟”

وأكد رئيس تحرير موقع نداء حضرموت، الصحفي محمد العماري: “ما كشفه التقرير الصادر عن موقع عاد بالوثائق حول صحة شحنة الديزل يبرز بوضوح حجم الفوضى وسوء التنسيق. والسؤال الأهم هو: إلى متى سيظل الفساد والاتهامات المتبادلة تحكم المشهد، في حين أن المواطن هو الضحية الوحيدة؟”

وطرح الصحفي منصور السومحي تساؤلًا عبر صفحته: “بخصوص شحنة الديزل المغشوشة التي وصلت إلى ميناء المكلا على متن الباخرة (MT BELLAGIO)، والتي وُصفت بأنها غير مطابقة للمواصفات العالمية؛ كان من المفترض أن تصل الشحنة كاملة، إلا أن الشحنة تم رفض تفريغها في خزانات مصافي العاصمة عدن”. واختتم ما كتبه بطريقة ساخرة: “لماذا وصلت الباخرة إلى المكلا بنصف الحمولة؟”

وأكدت جميع الردود والتعليقات رفضها للإساءة إلى رأس المال الحضرمي، مشددة على أن الشركة تملك كل الوثائق التي تثبت مطابقة الشحنة للمواصفات العالمية، إنصافًا للحق والعدالة.

اضف تعليقك