(عاد/المكلا) خاص:
أكد القاضي أكرم العامري، الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع، أن الرابع عشر من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر أنجزتا وحدة الجغرافيا السياسية للمحافظات الجنوبية والشرقية، ووحدتا أهداف الشعب في الانعتاق من الهيمنة والاستبداد واستعادة القرار إلى الشعب.
وأشار العامري في تغريدة له على منصة “إكس” إلى أن القيم التي حملته ما تزال حية، وأن النضال مستمر لتحقيقها، مضيفًا أن “محاولات الفرض بالقوة تأباها النفوس الأبية، وتعيد تكرار ما انتفض في مواجهته الآباء الثوار”.
وشدد العامري على أن الشراكة والقبول والعيش المشترك هي غايات مشتركة لا يمكن الوصول إليها إلا بالحوار الصادق، مؤكدًا تمسك مؤتمر حضرموت الجامع بمبدأ الانفتاح على جميع شركاء العمل السياسي على المستوى الوطني، وفي مقدمتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، من أجل إنجاز رؤية موحدة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، تُبنى على تطلعات الشعب المشروعة، وتستعيد فيها حضرموت دورها القيادي سياسيًا وتنمويًا وعسكريًا وفق إرادة أبنائها.
واختتم القاضي أكرم العامري تغريدته بالترحم على ثوار ومناضلي ثورة أكتوبر، ومنهم والده المناضل علي بن أحمد بن نصيب العامري وعمه نصيب بن أحمد بن نصيب العامري ورفاقهم جميعًا الذين قدموا تضحياتهم في سبيل الحرية والاستقلال.
