(عاد/المكلا)خاص :


أجرى المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت حوارًا صحفياً مع العميد أنور عبدالله السعدي، رئيس اللجنة المكلفة بتصحيح الأوضاع الإدارية والمالية بقيادة المنطقة، للحديث عن جهود اللجنة في ملف الإحلال والحلول اللازمة فيما يتعلق بتسوية الأوضاع الإدارية والمالية للأفراد.

العميد أنور السعدي أكد على أهمية الجهود المبذولة لتصحيح الوضع الإداري والمالي بقيادة المنطقة، وكشف عن بعض الإشكاليات التي تعترض عملية تصحيح أوضاع أفراد ” الاحلال” وخطوات اللجنة للتغلب عليها.


وأكد السعدي أن اللجنة تعمل بكل جدية لحل الإشكاليات في ملف الاحلال وإيجاد الحلول اللازمة لتصحيح أوضاع الأفراد إداريا وماليا.


وفيما يلي نص الحوار:


مرحبًا سيادة العميد أنور السعدي، نشكركم أولا على تخصيص هذا الوقت لنا للحديث عن عمل اللجنة المكلفة بتصحيح الأوضاع الإدارية والمالية بقيادة المنطقة والتعرف على جهودها…

العميد أنور: شكرًا لكم على الدعوة، أنا سعيد بالتحدث إليكم اليوم عن عمل اللجنة المكلفة من قبل قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش لتصحيح المنطقة إدارياً ومالياً وخصوصاً ملف الإحلال للعسكريين.

السؤال: ما هي آخر التطورات في ملف تصحيح وضع الإحلال في الرواتب؟

العميد أنور: لا يزال ملف الإحلال يعاني من بعض الإشكاليات، حيث أن بعض العسكريين غير مثبتين في الدائرة المالية ولا يزال راتبهم ينزل بإسم العسكرين السابقين والوزارة منحتنا مهلة هذا الشهر فقط لتصحيح الوضع ومعالجة أي إشكاليات. بعد ذلك، ستتخذ الوزارة ما تراه مناسبًا.

السؤال: ما هي أبرز الإشكاليات التي واجهتموها؟

العميد أنور: واجهنا العديد من الإشكاليات، منها:
* تضرر عدد قليل من المستفيدين من الوضع الحالي حيث فقدوا كثير من المزايا التي كانوا يحصلوا عليها، مما دفعهم لشن هجوم على عمل اللجان وبث الاشاعات التي تعكس الحقيقة.
* وجود أرقام افتراضية لبعض المستفيدين.
* منح بعض العسكريين أحلالًا برقم وزاري لشخص مثبت ومبصم في الوزارة.
* عدم تسليم رواتب بعض العسكريين الذين لم يتم ترقيمهم وزاريًا.
* عدم تسليم رواتب بعض العسكريين الذين تم ترقيمهم وزاريًا.

السؤال: ما هي أسباب هذه الإشكاليات؟

العميد أنور: يرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها:
* عدم تثبيت بعض العسكريين الأحلال في الدائرة المالية.
* منح بعض العسكريين الأحلال الرقم العسكري للعسكري المفصول، مما يرفض اعتماده إلا بعد صرف رقم جديد له.
* وجود عدد كبير من العسكريين الأحلال الذين لا يزالون برقم افتراضي.
* عدم متابعة اللجنة المسؤولة عن ملف الأحلال لهذه الحالات بشكل كاف منذ عام 2019.

السؤال: ما هي خطواتكم لتصحيح هذه الإشكاليات؟

العميد أنور: نعمل على معالجة هذه الإشكاليات من خلال:
* التواصل مع هيئة القوى البشرية والدوائر المعنية لتثبيت جميع العسكريين الأحلال.
* متابعة حالات العسكريين الذين تم منحهم الرقم العسكري للموظف المفصول.
* معالجة حالات العسكريين الذين لا يزالون برقم افتراضي.
* مراجعة عمل اللجنة المسؤولة عن ملف الأحلال خلال الفترة الماضية، حيث نعمل على معالجة جميع هذه الإشكاليات بالشكل الصحيح، ونطلب من المقاتلين الصبر وعدم الانجراف وراء الشائعات المغرضة.

السؤال: ما هي رسالتك للمقاتلين؟

العميد أنور: رسالتي للمقاتلين هي أن عليهم التحلي بالوعي وعدم الانجراف وراء أي إشاعات مغرضة، عليهم أن يدركوا أن مصلحتهم في تصحيح الوضع الحالي وضمان حقوقهم ومستقبلهم. نحن نعمل بكل جدية لحل هذه الإشكاليات وتقديم الحلول اللازمة.

كلمة أخيرة سيادة العميد أنور:

نشكر قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش على دعمه ومساندته لنا في عدن، وثم نخص بالشكر رئيس هيئة القوى البشرية ومدراء الدوائر المعنية، الضباط والأفراد في القوات المسلحة والمالية، على تسهيل مهامنا وتقديم المقترحات لحل هذه الاشكاليات جميعاً. في الختام، نشكر العميد أنور عبدالله السعدي على سعة صدره وتفهمه للظروف الاستثنائية التي نمر بها، ونتطلع لحوار آخر بإذن الله.