(عاد/ المكلا)إعلام حضرموت:
رفع محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي أصدق التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله، السيد علي بن عبدالله بن علي بن الشيخ أبي بكر بن سالم، المدير التنفيذي لدار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم، الذي انتقل إلى جوار ربه صبيحة هذا اليوم الخميس.
وعبّر المحافظ عن بالغ حزنه وأسفه لرحيل شخصية عرفت بأخلاقها الحسنة وتواضعها الجم وسمتها الوقور، كان له دور محوري في تسيير شؤون دار المصطفى للدراسات الإسلامية.
ونقل المحافظ التعازي الخالصة لصاحب الفضيلة العلامة الحبيب عمر بن سالم بن حفيظ، عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية، ولأسرة وذوي الفقيد الكرام، وطلاب ومنسوبي الدار، مشيداً بما قدّمه الفقيد من جهود كبيرة في خدمة العلم والدعوة والإشراف على الأعمال الخيرية المصاحبة لدور الدار.
وأشار المحافظ إلى أن الفقيد الراحل كان نموذجاً في الإخلاص والتفاني، وعمل جاهداً على دعم رسالة دار المصطفى في نشر العلم الشرعي على المنهج الوسطي المعتدل، واستقطاب آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، لتكون تريم منارة إسلامية شامخة، مؤكداً أن بصماته واضحة في كل ما يتصل بإدارة الدار وأنشطتها المتنوعة، والتي تشمل أيضاً برامج دعوية وخيرية وإنسانية تمتد آثارها الطيبة داخل حضرموت وخارجها.
ولفت المحافظ إلى أن دار المصطفى بتريم، بفضل جهود القائمين عليها ومنهم الفقيد الراحل، أصبحت صرحاً علمياً ودعوياً رائداً يهدف إلى تحصيل العلم النافع والعمل به، والدعوة إلى الله على بصيرة ورحمة، وخدمة المجتمع من خلال برامجها الخيرية، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
