(عاد/ عدن ) سبأنت:
عقدت اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الورشة الافتتاحية الخاصة بإعداد التقرير الوطني السابع للتنوع البيولوجي والبرنامج الوطني لتمويل التنوع البيولوجي (BIOFIN)، والتي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمي.
وشهدت الورشة، تقديم عروض حول التقرير الوطني السابع للتنوع البيولوجي ومؤشراته، وبرنامج BIOFIN وأهدافه في اليمن، إلى جانب مناقشة إدماج منظور النوع الاجتماعي في البرنامج، وأهمية دمج البعد البيئي في خطط التنمية المستدامة.
وفي افتتاح الورشة، أكد وكيل وزارة المياه والبيئة عبدالحكيم علايه، أن إعداد التقرير يمثل محطة أساسية في التزامات اليمن بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالتنوع البيولوجي..مشيدًا بدور الشركاء الدوليين في دعم هذه الجهود.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، المهندس فيصل الثعلبي، أن التقرير السابع يسعى إلى تعزيز جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من التحديات التي تواجه التنوع الحيوي وفي مقدمتها التغيرات المناخية والممارسات غير المستدامة..لافتًا إلى أهمية الاستثمار في حماية التراث الطبيعي بما يضمن استدامته للأجيال القادمة.
بدوره، أكد منسق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وليد باهارون، استمرار دعم البرنامج للحكومة اليمنية في الوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب اتفاقية التنوع البيولوجي..مشيرًا إلى أن البرنامج ساهم خلال السنوات الماضية في إعداد الاستراتيجيات الوطنية وخطط العمل والتقارير السابقة، إضافة إلى دعمه لمشاريع التكيف مع التغير المناخي.