الاثنين | 28 يوليو
اقدمت قوة عسكرية خاصة على اعتقال الصحفي عبدالجبار وقامت باقتياده إلى جهة مجهولة دون أي مسوغات قانونية أو معلومات رسمية عن مصيره حتى هذه اللحظة، هذا الحادث يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير ويُثير القلق بشأن التدهور المتواصل في البيئة الإعلامية بمحافظة حضرموت.
مصادر محلية تشير إلى أن العملية تمت بتوجيهات مباشرة من محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي في خطوة تُعتبر استهدافًا مباشرًا لصوت إعلامي حر ومستقل.
الصحفي عبدالجبار باجبير معروف بتغطيته المهنية وانتقاده البناء للسلطات المحلية ما يضع علامات استفهام حول دوافع هذا الاعتقال التعسفي،
نُحمّل الجهات الأمنية والعسكرية في حضرموت المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي باجبير، ونطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه.
كما نُطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، ونقابات الصحفيين، بالتحرك العاجل والضغط للإفراج عنه دون قيد أو شرط، إن استهداف الصحفيين بهذه الطريقة يُعد جريمة ضد حرية الكلمة، ومحاولة لإسكات الأصوات الحرة التي تنقل الحقيقة للرأي العام.
السكوت عن مثل هذه الانتهاكات يُشجّع على تكرارها، ويُرسخ مناخ القمع والإرهاب الإعلامي نُدين بأشد العبارات هذا التصعيد غير المبرر ونُعلن تضامننا الكامل مع الزميل عبدالجبار باجبير.
الحرية للصحافة لا تُقايض، وكرامة الصحفيين لا تُنتهك دون مساءلة
كل دقيقة تمر على استمرار احتجازه تُعد مشاركة في الجريمة لن نصمت ولن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا وحقوق زملائنا.
#الحرية_للصحفي_عبدالجبار_باجبير
#لا_لاختطاف_الصحفيين
#حضرموت_ليست_سجناً
