(عاد/الرئيسه)خاص:
شهدت حضرموت اليوم لقاء موسع لقادة الألوية العسكرية والشعب وكبار الضباط بالمنطقة العسكرية الثانية وكبار ضباط الأمن وكلية الشرطة لمتابعة قضية اعتقال رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية، العميد محمد عمر اليميني.
وعقد اللقاء في منطقة الدبيسة الواقعة بين مديريتي الشحر وغيل باوزير التي توافد إليها كبار القادة والضباط العسكريين والأمنيين إلى جانب شخصيات قبلية ووجهاء مجتمع بارزين بناء على دعوة من أسرة المعتقل العميد اليميني.
وتناول اللقاء ملابسات استمرار اعتقال العميد اليميني، وطول فترة تغييبه، وعدم إظهار الحقيقة.
وأشار المجتمعون إلى ان اللقاء جاء «إنطلاقًا من روح المسؤولية العسكرية و حفاظا وعلى تماسك قوات النخبة الحضرمية والأمن وتضامنًا مع العميد اليميني الذي ارتكب بحقه جريمة لا تمس للأعراف والقوانين العسكرية بصلة، حيث تم الاعتقال بعيدًا عن روح القانون، ودون التحقق من عناصر جمع الإستدلالات ومدى صحتها وقبل معرفة وجود أدلة توجب الاعتقال، و إنما تم بدوافع انتقامية وفجور في الخصومة لم يعده رجال حضرموت وقيادتها على مر التاريخ» .
وتساءلوا في بيان صادر عن اللقاء عن استمرار اعتقال العميد اليميني لأكثر من أربعة أشهر بالرغم من أن كل المؤشرات، بل تأكيد أكثر من مصدر» ان كل التهم الموجهة إليه باطلة ولا اساس لها من الصحة» .
وطالب المجتمعون سرعة إظهار العدالة وإنصاف العميد اليميني، و رد اعتباره، ومحاسبة كل من تسبب في هذا العمل مهما كانت مكانته – محاسبة قانونية – لتكون عبرة لعدم تكرار ذلك في المستقبل وحفاظا على روح الانضباط والتماسك داخل وحدات النخبة والأمن العام بالمحافظة.. كما طالبوا بسرعة «الإفراج عن العميد اليميني واتخاذ الإجراءات القانونية في كل حيثيات هذه القضية بشكل حازم و شفاف ليعيد للمؤسسة العسكرية هيبتها، والأخذ على يد المتلاعبين بالقانون» .
وكلف الحاضرون لجنة مكونة من اللواء عبدالقادر باربيد مدير عام الأمن السياسي ، و اللواء سالم الخنبشي مستشار وزير الداخلية ، والعميد محمد عمر بن شيبان مدير عام الأمن القومي، و العميد عبدالله حسن السعيدي رئيس شعبة الرقابة والتفتيش بالمنطقة العميد لمتابعة قضية اعتقال العميد اليميني مع الجهات الرسمية.