بلبل الواسط الياسر…لايكل ولايمل عن خدمتها ودوماً يسعى لأجلهات كتب/ أبوبكر محمد

الوفاء صفه يمتلكها الأشخاص المخلصين والعاشقين لأيّاً كان أحبوه ولا يقتصر هذا الوفاء على شيء معين بل يمتد ويتمدد والتضحيات دائماً مانجدهم يقدمونها دون انتظار أي مقابل بل وتعد تضحيات كبيرة وإلزامية وحتى تأتي في كثير من الأحيان على حساب أنفسهم وأوقاتهم وجل مانجد أمثال هؤلاء الأوفياء المخلصين من أصحاب المعدن النقي وحين مايتواجدون تشاهد بصمتهم واضحة للجميع ونية إخلاصهم في العمل واضحة للعيان، ولن نطيل عليكم وهيّا بنا لندخل في صلب الموضوع ونعرّفكم على بلبل الواسط الياسر والجندي المجهول الذي لايكل ولايمل في خدمة معشوقته وبلدته التي أحبها حباً لانبالغ إذا قلنا أكثر من نفسه وهذا حقيقي وسوف نبحر سوياً وإياكم عن بعض مايقدمه لأجل معشوقته قرية الواسط…

أولاً دعونا نعرّفكم عن من نتحدث فإننا في هذه السطور نتحدث عن المواطن ياسر علي سبيت باجبير متزوج وأب لبنتين وولد من ابناء الشحر حي عقل باعوين حارة عيديد ابن المقدم المغفور له علي سبيت باجبير رحمه الله

ياسر كغيره من الأطفال الذي يذهب برفقة أهله إلى قرية الواسط أثناء الإجازات والمناسبات في بيتهم العامر هناك ومع مرور السنوات ازداد عشق ياسر للواسط أكثر فأكثر فظل يتعمق عشقهما إلى أن أحبّها أكثر من نفسه وأصبح يزورها بشكل يومي رغم انشغاله بحياته المعيشيه…

ويعمل لأجلها ليلاً ونهاراً لتحسين صورتها وتقدمها للأفضل ويطرق أبواب الخيرين وخصوصاً ممن يرتادون تلك القرية للمساهمة في توفير الأشياء التي تحتاجها ويلبون النداء له لكونهم واثقون بأنه يسعى لأجل الواسط وأفعاله شاهدة وخير برهان…

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
الترندات.. هشاشة الذهن الجمعي بقلم / محمد عمر
مشكلة الإيجار والسكن في مديرية الشحر بقلم/سامح باحجاج
ضيوف العُدوان كتب /عبدالخالق عطشان
هل تكون الضربه القاضيه بقلم دكتور محمد بن همام
همسة ماليه لحكومتنا المؤقره…
بقلم شاكر سالم بن داوُود
آخر الأخبار
المزيد