(عاد/ عدن ) إعلام الوزارة :
برعاية وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري دُشّنت اليوم بعدن فعاليات جلسة حوار لآلية تنسيق قطاع مصائد الأسماك حول الوسائل وممارسات الإصطياد وتحسين جودة الأسماك تنفذها خبراء فرنسا بتمويل من الوكالة الفرنسية للتعاون الدولي وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية والهيئة العامة للمصائد السمكية عدن ضمن مشروع دعم صمود قطاع صيد الأسماك في اليمن في محافظتي عدن وحضرموت مستهدفة عدد من المسؤولين والباحثين والمهنيين والمهتمين من ذوي الاختصاص بالجهات ذات العلاقة بالقطاع السمكي.
وفي بداية الجلسة الحوارية رحب المهندس مكافح عبدالله مدير عام مراكز الإنزال والموانى بهيئة مصائد خليج عدن بالحاضرين مبيناً أهداف هذه الجلسة الحوارية داعياً الحاضرين في الإسهام المستفيض في محاور الجلسة وطرح الاراء للخروج بنتائج وتوصيات قيّمة تفيد في تنفيذ مخرجات الورشة في تنسيق قطاع مصائد الأسماك.
فيما القت رئيس الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والاحياء المائية الدكتورة هناء رشيد كلمة قدمت خلالها أستعراض للقطاع السمكي بالإضافة الى نبذة تاريخية عن الهيئة وفروعها والمراكز البحثية التابعة لها ونشاطها، مستعرضه الصعوبات التي تواجهها في الغياب لعملية التقييم للمخزون السمكي، والاحصاء البيولوجي، والدراسات التخصصية، وكذا فيما يتعلق برصد التغيرات المناخية، وتدني كفاءات البنية التحتية لاجراء الابحاث السمكية لاسيما عدم وجود قارب أبحاث سمكية وتمويلات لإجراء الدراسات والأبحاث وقلة الخبراء السمكيين، مؤكدة ضرورة تفعيل العلاقات الدولية مع المراكز النظيرة، وتشجيع الاستثمار لانشاء مشاريع نموذجية في الاستزراع السمكي.
كما تم استعراض بعض المشاريع التي تنفذها منظمة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر والمنظمات المانحة في القطاع السمكي وتقييم أثرها،ومنها مشروع معمل تعليب التونة من قبل جمعية فقم للمرأة الساحلية.
وفي نهاية الورشة جرئ الخروج بتقرير وتوصيات من قبل المشاركين لتحسين القطاع السمكي.