رغم ان البعض من الدين نقول لهم اشقاء لا يحبون الخير لحضرموت و كل ابناء حضرموت لكن الحضارم يحبون الخير للجميع هكذا ثقافة الحضارم متداولة جيلا عن جيل لانهم اصحاب استقامة و امانه .
من تجاهل الإساءة ليس عاجزا عن ردها و لكنه عرف قدر المسيء فتجاهله و عرف قدر نفسه فأرتقي بها عن كل ما لا يليق به ، نعلم من يدفع ببعض الاقلام للكتابه عن حضرموت و ما تحمل نفسه من حقد و علينا ان نضع النقاط عن الحروف لاننا عرفنا كيف ماتت مشاعرهم تجاه الجنوب و حضرموت خاصه .
من يدفع بالامور تجاه حضرموت و خاصه التحريض الإعلامي عبر المواقع و الصحف هو بريمر اليمن السفير السعودي صاحب القرار السياسي و الحاكم الفعلي في جنوب اليمن الحديقه الخلفية للشقيقة السعوديه ( ال جابر ) هو من وعز للكتابه و التحريض بسبب رفض حضرموت تموين كهرباء عدن بالديزل من مصافي شركة بترومسيلة و تناسى ان ابناء حضرموت يعيشون في ازمة صيف بدون كهرباء و بسبب عجز الحكومة عن تمويل كهرباء حضرموت بالوقود و هذا يتكرر في كل صيف و السفير يعلم بذلك وراضي و هذا نفس اسلوب الاحتلال الإسرائيلي مع شعب فلسطين الدي استخدم سلاح التجويع ال جابر و حكومته تستخدم سلاح الخدمات في جنوب اليمن و حضرموت خاصه لانها خارج سيطرة السفير ال جابر و معروف مطامع السعوديه التوسعية في حضرموت من قبل و بعد و خاصه في اثناء الازمات السياسية .
في حياة الناس صدمات لا تعود لهم الحياه مثل ما كانت و حضرموت تعيش صدمات من قبل النظام الحالي ( مجلس الرئاسة ) الذي صنعته السعودية و قدمته بعد ما انقلبت على الرئيس الدستوري / عبدربه منصور هادي ابن ابين .
كثير لا يعلم ان ما قدمته حضرموت من محروقات إلى كهرباء عدن لم تقدمه محافظة مارب و لا المنحة السعودية بعضه مدعوم و الاخر بسعر اقل و كل ذلك على حساب كهرباء حضرموت واديا و ساحل و رغم ذلك لم يتكلم احد عن ذلك و لازالت السلطة المحلية بعدن و مؤسسة الكهرباء لديها مديونية لشركة بترومسيلة في حضرموت علما ان مؤسسة الكهرباء بعدن لم تسدد مديونيتها و عندما جاء رفض السلطة المحليه و الاجهزه العسكرية جن جنون بريمر السعودي و هو من يقوم بالتحريض ضد حضرموت الان عبر بعض الكتاب و الصحف و لا نستغرب الحملات العدائية ضد سلطة حضرموت من قبل عملاء ال جابر و حكومة المنفي .
مستعدين نسامح السفير عندما يكذب و لكننا لا نثق فيه مرة اخرى او نصدق كل المشاريع الصغيره الذي لا تذكر من قبل صندوق الاعمار السعودي و خاصه في حضرموت اذا كانت السعودية لديها نية صادقة لسرعة في إنجاز خدمات الكهرباء و الماء و الصحه و الطرقات في جنوب اليمن و حضرموت خاصه و لكن النوايا مبيته لديهم ليس في حضرموت و عدن و إنما في كل مناطق النزاع المسلح ليس لمصلحتها قيام مشاريع في حضرموت او استقرار سياسي و عسكري لانها تريد السيطرة الكاملة على حضرموت وادي و ساحل و هذا لم يتحقق لها للان مما جعل السفير الجابر يستخدم اسلوب الابتزاز ضد قيادات حضرمية سياسية و عسكرية خارج عن سيطرته .
