خطر التوسع الاستيطاني والهجرة الوافدة للحرافيش تحت مايسمى بالنازحين

كتبه:ياسرباسيود.

الياسري✒️.

 

بحسب علم الاجتماع : أن أي هجرة سكانية سوى كانت خارجة أو وافدة لها تبعات وانعكاسات وآثار سلبية (إقتصادية- إجتماعية- سياسية – دينية – أخلاقية) على المجتمع بغض النظر عن أسبابها ومسبباتها .
ناهيك عما تحدثه الهجرة الوافدة من تغيير وتأثير ديموجغرافي في المجتمع وصبغه واكسابه لبعض من سلوكيات الوافدين.
وهذا مانخشى منه مستقبلآٓ .
ومؤخرآٓ لاحظنا دخول العديد من أفواج الحرافيش إلى مدينة الشحر تمركزت مساكنهم (العشش) في عدة مواقع منها على سبيل الذكر لا الحصر ( خلف مستشفى الشحر +الشارع المؤدي إلى منطقة تبالة + المنطقة + الصناعية (الورش) + أمام محطة المري + شرق الارسال الاداعي + شمال الارسال الاداعي ) تحت مظله (نازحين) بينما هم متخدين من التسول والشحاته مهنة رئيسية دون رقيب أو حسيب وانتشارهم في الاسواق وعلى أبواب المساجد و المطاعم وطرق أبواب البيوت (اطفال وبنات ونساء) وأولادهم شبابهم طوافون على براميل القمامة عابثين بمحتوياتها حالهم حال كل الحرافيش الاخدام،طبيعتهم إنهم يتكاثرون بشكل مذهل كالجراد وكأنهم من كل حدب ينسلون لا تحكمهم قيود إجتماعية بل هم دائما يعيشون بين إباحية مطلقة وأتكالية مفرطة .
المشكلة أنها بدأت تتسع رقعتهم جغرافيا وديمغرافيا على حين غرة بعض عاداتهم وتقاليدهم لا تمت إلى الدين بصلة.

والأدهى من ذلك ما أخبرني به أحد أصدقائي الثقاة بتحول بعض هذه العشش إلى أوكار لممارسة الدعارة ونشر الرذيله وترويج المخدرات (الحشيش)
ناهيك عن حوادث السرقات وليس آخرها حادثه سرقة جهاز جوال أحد زبائن مطعم المعاري .
هنا يكمن الخطر الذي يحدق بالمجتمع الشحري بشكل عام والذي يتطلب منا جميعآٓ ومن جميع الجهات المختصة گ(السلطة المحلية والأمنية) التحرك الجاد للتحري ورصد وضبط سلوكيات هولاء الدخلاء ،وأخراجهم من المدينة إلى خارجها حتى لايتمادوا بطول فترة الاستيطان و يتكرر سيناريو ماحصل في منطقة إبن سيناء مخطط الدواجن …

نكزة :
إلى ملاك البيوت والشقق المأجرين لهولاء القادمون بدون علم عقال الحارات والسلطات المحلية والأمنية بالمديرية وخارج الأطر التي تم إقرارها في هذا الشأن .
نقول لهم كونوا إيجابيين وتعاطوا مع الأمر بكل مسؤلية ، ولاتكونوا معاول هدم لمجتمعكم من أجل المال ..

 

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
الترندات.. هشاشة الذهن الجمعي بقلم / محمد عمر
مشكلة الإيجار والسكن في مديرية الشحر بقلم/سامح باحجاج
ضيوف العُدوان كتب /عبدالخالق عطشان
هل تكون الضربه القاضيه بقلم دكتور محمد بن همام
همسة ماليه لحكومتنا المؤقره…
بقلم شاكر سالم بن داوُود
آخر الأخبار
المزيد