يُعد الاهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة ورعايتهم من أولويات الدول المتقدمة لكونهم جزء مهم في المجتمع ، فلهم حقوقهم المكفولة في العيش والمشاركة الاجتماعية ودمجهم في انشطة المجتمع واهتماماته. وقد شرعت الدول إلى بناء المراكز الخاصة لرعايتهم وتأهيلهم وتمكينهم وفقاً لقدراتهم، كما انه كان لزاماً الاهتمام بتأهيل اخصائيي التربية الخاصة ليتمكنوا من تقديم المساندة اللازمة لمختلف الاعاقات ومنها ( السمعية، البصرية، العقلية، الحركية )، كما أن للمجتمع دور في تَقبُّل ذوي الاحتياجات الخاصة ومساندتهم من حيث انشاء الجمعيات والمؤسسات الخاصة المعنية برعايتهم، وإنه بتكامل الجهود وتضافرها بين موسسات القطاع العام والخاص، فإنه سينال ذوي الاحتياجات الرعاية المتميزة القائمه على التقبُّل والحب والتكافل..
كما أن رعايتهم ستمكنهم من حقوقهم المكفولة، والتي ستحقق لهم حياة كريمة تجعلهم قادرين على الاندماج في المجتمع والاستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم المتاحة المتلائمة مع قدراتهم، وهو الأمر الذي سيجعلهم اكثر ثقة في انفسهم وإخراج ما لديهم من قدرات وطاقات ابداعية ممكنة..