بترول في قرطاس بقلم سالم عاصم

يتميز البترول عن غيره من المشتقات النفطية بأنه خفيف وسريع الإشتعال مما يتطلب من القائمين على بيعه تشديد إجراءات السلامة للوقاية من الكوارث التي نسمعها بين الحينة والأخرى.

لكن ما لفت نظري عند قامت شركة النفط بتخفيض كمية البترول لأجل تسويق البترول السوبر بعد رفع سعره فظهرت الأزمة، على الرغم من كونه يستخرج من أرضنا ويباع بسعر هو الأغلى محليًا، إلا أن ذلك لم يمنع ظهور بعض الأفعال السيئة والخطيرة، وتكمن في تجمهر مجموعة كبيرة من حاملين الدبب مختلفة الأحجام والبعض منها غير صالح للاستخدام أمام محطة التعبئة غير آبهين بمعاناة المطبرين وتأخيرهم، لكن الأفضع من ذلك ما شاهدته بعدد من المحطات – بمافيها محطات شركة النفط- من قيام العامل بتعبئة البترول في أكياس نايلون، ويمشي ممسكًابه أو حامله على متن دراجة نارية لمسافة بعيدة متعرضًا للهواء وعوامل التعرية.

وأمام هذا الفعل السيئ والخطير ضعونا نتساءل لوسمح الله واخترق القرطاس لأي سبب أو تآكل بفعل تفاعل البترول مع النايلون، أليس ستحدث كارثة، أليس أن حرائق البترول ستصل لمسافات بعيدة بفعل التقطير؟! ألا تكفي شرارة من عقب سجارة رماها مدخن ووقعت على نقطة تقطير لتحصد ممتلكات وأرواح الأبرياء و؟! و؟! و؟!

وقبل أن تحدث الكارثة؛ أتوجه لشركة النفط والسلطات المحلية بوضع حدٍ لهذا الأمر قبل أن يستفحل أو تحدث الكارثة، وحتى لا نعض أصابع الندم!!!!.

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
التقاسم في زمن الجوع! بقلم صــلاح مبارك
«أسبوع حضرموت في روسيا» .. حضور ثقافي وأكاديمي حضرمي يعبر الحدود بقلم صــلاح بوعابس 
#بن_مبارك بقلم فتحي بن لزرق
حضرموت.. قبل النهاية المشاركة أولا! بقلم عبدالله عمر باوزير
رؤية المملكة 2030.. ملحمة مستقبلية عالمية بقلم الدكتور عبدالعزيز صالح جابر
آخر الأخبار
المزيد