اخبار:
الصرف في المتنفسات الساحليه خطر يهدد سواحل مدينة الشحر وحقوق الاجيال قضيه للراي العام بقلم سامح باحجاج


تفاجأت مدينة الشحر الساحليه المطله على بحر العرب بوجود تركين منتشر من الشارع البحري بالقرب من صالة بانعيمون للافراح وحتى محطة الخور للمشتقات النفطيه وسمعنا ان هناك صرف منذوا عام90 لجمعيات سمكيه بغرض انشاء استزراع سمكي في المنطقه التي تم الصرف فيها ان ثبت ذلك حقاً .

ولكن مايهمنا بالموضوع هو ان نطرح عدة تساؤلات واضحه هل يجوز الصرف في المتنفسات الساحليه سواء للافراد او الجماعات ام انها مصالح عامه للمواطنين وماحدث انتهاك لقوانين الاشغال العامه ولوائحه التنظيميه !!.

هذا امر اما الاخر نعلم ان قوانين الاشغال العامه يمنع الصرف في شواطى المدن ولكن ممكن اعطاء استثمار لتخديم المواقع عبر السلطات المحليه وعمل كورنيشات ومتنفسات للعوائل بما يخدم المصلحه العامه للمواطنين هذا الذي نعلمه ويعلمه الجميع مما زاد دهشة الاستغراب حدة ولم نشاهد قط في حياتنا تركين امام سواحلنا بهذه الصوره الحاليه.

وعليه فقد راينا ان الجهات المعنيه نزلت لمواقع التركين وكتبت عليها عليكم مراجعة الجهات المختصه في فتره لاتتجاوز اربعة ايام وهنا نقول لايجب ان يمر هذا الموضوع مرور الكرام ويجب اتخاذ اجراءات صارمه وعاجله والتصدي للصرف في المتنفسات العامه للمواطنين والحفاظ عليها من اي عبث قد يلحق بها مستقبلاً ولو فعلاً هناك صرف سابق يجب ان يلغى محافظةً على شواطئنا الساحليه الجميله من العبث ويجب تشكيل لجنة تحقيق من السلطات المحليه التي نثق في اجرائتها للطلاع على مستندات الصرف وتحميل مسؤولية ذلك المسؤولين عن ذلك كونه المتنفس الوحيد للعوائل والشباب والاطفال واي مساس به فهو مساس بمقدرات المواطنين وبحق 150 الف نسمه تقريباً اي مايقارب 30 الف اسره تقريباً ،هذه المتنفسات هي حق لأجيالنا والاجيال القادمه فحافظوا عليها .

ونشد على الجهات المعنيه يداً بيد بأهمية النظر لهذا الموضوع وسرعة اتخاذ اجراءات سريعه كونه اصبح قضية رأي عام ،لاللعبث بسواحلنا الجميله والصرف فيها نطالب بإتخاذ الاجراءات اللازمه والفاعله لذلك وايضاح الحقائق للرأي العام.

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
التقاسم في زمن الجوع! بقلم صــلاح مبارك
«أسبوع حضرموت في روسيا» .. حضور ثقافي وأكاديمي حضرمي يعبر الحدود بقلم صــلاح بوعابس 
#بن_مبارك بقلم فتحي بن لزرق
حضرموت.. قبل النهاية المشاركة أولا! بقلم عبدالله عمر باوزير
رؤية المملكة 2030.. ملحمة مستقبلية عالمية بقلم الدكتور عبدالعزيز صالح جابر
آخر الأخبار
المزيد