تزخر حضرموت بموروث ثقافي وأدبي وفني أصيل متجذر بعمقها التأريخي العريق منذ الأزل يتم تداوله عبر الأجيال المتعاقبة أذهل كل الباحثين والمهتمين من ذوي الشأن بكل ألوانه الفنية المختلفة ، كما تعد حضرموت ولادة بالمبدعين الفنانيين أرباب الأصوات الجميلة العذبة والأحساس المرهف . ومن أولئك الفنانيين ،
أيقونه الطرب الحضرمي الأصيل الشاب المبدع الفنان المطرب /عمر محمد الهدار
فهو أمتداد للمدرسة الفنية الحضرمية الأصيلة التي أنجبت و ضمت بين جنباتها العديد من عمالقه الفن الحضرمي خلال العقود السالفه .
نظرآ لمايمتلكه من مقومات صوتية جميلة وأمكانيات فريده في الأداء أستطاع هذا الهدار أن يجعله لنفسه أسلوبآ خاصآ بعيدآ عن التقليد لمايتمتع به من عذوبه في صوته المبحوح الممزوج برقه الأحساس الفني والحضور الوجداني وإحتفاظه بأصالة الهنك الحضرمي المتميز والرتم الغنائي الفريد .
المطرب /عمر الهدار فنان متعدد المواهب فقد تشرب على الفن وفنون العزف على بعض الآلات منذ نعومة أضافر فهو يعد عازف متمكن يجيد العزف ومداعبه أوتار آله العود بكل أريحيه وتميز وكذلك إجادته للعزف على آله المدروف (القصبة) وبالإضافة إلى ذلك فقد حباه الله بموهبه الأنشاد الديني ذو الطابع الصوفي وإيجادته لهذا اللون بكل إقتدار وتمكنه من اللفظ الفصيح لمخارج الحروف ببلاغه
كل ذلك جعله متميزآ على جميع أقرانه من فناني عصره .
يغني فيغير الوقت عاداته، و تمطر سماء الخيال غيثا، و تلون الكلمات بقوس قزح، و نغادر المكان عبر الماضي الجميل لننعم بنشوة الذكريات، و نستمتع بصوت ينتقل بسلاسة بين المقامات، رخيم، ندي، ملامسا كل الاحاسيس و المشاعر الجميلة.
هكذا كنا و كانت ليلتنا الجميلة
مساء الخميس الموافق م14/12/2023
في سهرة زواج إبننا الغالي العريس
(محمد علوي باسيود) وصديقه العريس (محمد عوض بامعبد ) بحي عقل باغريب ،
وفي العديد من المخادر والسهرات والجلسات الغنائية التي يحييها المطرب الممتع، إبن شبام الصفراء الفنان الحبيب/ عمر محمد الهدار وهو يغني الروائع التي لا تنسى لتصل نشوة الطرب ذروتها مع ادائه الممتع للقدود والألوان الحضرمية المختلفة و للروائع الطربية والغنائية المحضارية .