(عاد/ عدن ) خاص:
أعربت مؤسسة “عدن الغد” للإعلام، في بيان تضامني صادر عنها ، عن استنكارها الشديد لحملات التهديد والملاحقة الأمنية التي تطال الزميل الصحفي عبدالجبار باجبير وفريقه الإعلامي في قناة “عاد”، مؤكدة أن ما يتعرضون له يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وتهديدًا مباشرًا لأمنهم وسلامتهم الشخصية.
وفي السياق ذاته، جددت المؤسسة تضامنها مع الصحفي مزاحم باجابر، المعتقل منذ أكثر من أسبوعين دون محاكمة، معتبرة استمرار احتجازه تجاوزًا فاضحًا للقانون وخرقًا واضحًا لحقوق الإنسان.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
تُعرب مؤسسة عدن الغد للإعلام، بكل أقسامها التحريرية والإدارية، عن تضامنها الكامل مع الزميل الصحفي عبدالجبار باجبير وزملائه في قناة “عاد”، إزاء ما يتعرضون له من تهديدات وملاحقات أمنية وممارسات ترهيبية تنتهك أبسط الحقوق المكفولة في الدستور اليمني والمواثيق الدولية المتعلقة بحرية الإعلام وحماية الصحفيين.
إننا في مؤسسة عدن الغد، تلقينا بقلق بالغ المعلومات المتواترة عن المضايقات والانتهاكات التي طالت الزميل باجبير، من مراقبة لأسرته ومقر عمله، وتهديدات مباشرة وغير مباشرة تمس سلامته وسلامة طاقمه الإعلامي، وهي ممارسات نرفضها ونستنكرها بأشد العبارات، ونعتبرها اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة، وتهديدًا لواحد من أقدس الحقوق المدنية والسياسية في المجتمعات الحرة.
كما نُعلن تضامننا الكامل مع الزميل الصحفي مزاحم باجابر، الذي لا يزال رهن الاحتجاز منذ أكثر من أسبوعين دون تقديمه للقضاء أو الإفراج عنه بضمانة قانونية، ونؤكد أن استمرار توقيفه بهذه الطريقة يعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان وخرقًا فاضحًا للعدالة والإجراءات القانونية السليمة.
عدن الغد
