تقرير خاص لموقع قناة عاد المحلية.

اثارت حادثة استعادة المبنى الأم لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، ارتياح الوسط الإعلامي وكافة منتسبيها فب العاصمة عدن وجميع محافظات الجنوب، بعد أن أخد قسرا وظلمًا طيلة ثلاث عقود من الزمان.

ورصد موقع عاد الإخباري، آراء الوسط الإعلامي الجنوبي حول الأمر، إذ كتب الصحفي جمال الغراب :”نقابة الصحفيين اليمنيين كيان لا جود له في الواقع وكل أنشطته على الفيس بوك فقط”.

وأضاف الغراب :” أن المقر الذي كان تحت سيطرتها في عدن هو في الاساس ملك الصحفيين الجنوبيين واليوم تم إستعادته وهذا حق مشروع
وعلى الهيئة الإدارية في نقابة الصحفيين الجنوبيين التواصل وفتح علاقات مع الكيانات والمنظمات الدولية وشرح ما حصل في عدن” مؤكدًا :” أن الإتحادات والمنظمات الدولية ليست حصرا على نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تقبل باي كيان شرعي يعمل بشكل رسمي”.

بينما كتب الصحفي ابن حضرموت أحمد مقرم، منشورًا في صفحته الشخصية عنونه بالـ”الفضيحة”، كتب فيه :” مبنى نقابة الصحفيين اليمنيين في #العاصمة_عدن الذي تم استعادته اليوم من قبل نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بعد 29سنة من الاحتلال.

وقال مقرم:” في الدور الأول كما يظهر بالصورة مقهى للعب الدومنة وغيرها، والدور الثاني مؤجر تم تأجيره لأشخاص مجهولين لاصلة لهم بالصحافة ولا العمل بالنقابة”.

غرار الصحفي علاء عادل حنش، الذي تطرق حول حادثة استعادة المبنى” أنه جرى دخول مبنى نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بحضور مدير شرطة التواهي القائد أمجد عبدالحميد الصبيحي وقانونيين ومحاميين.
وتم حصر كل ما يوجد في المقر، والمتعلق بالنقابة المنتهية ولايتها، وشرعيتها ما تسمى بـ”اليمنيين”.

وسخر ابن شبوة الصحفي محمد العولقي من بعض المعلقين الذين ابدوا استيائهم من حادثة استعادة المبنى بالقول :”زعلانيين على زريبة نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن سابقا مبنى نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين حاليا، ومش زعلانيين على 15 محافظة محتلة مع الحوثي”.

واختتم العولقي حديثه :”وفرحانين بصورة للمشردين حقهم في شرورة ومكشرين ومبرطمين لأن شبوة هادئة يريدون إشعال الحرب فيها مرة أخرى وتدميرها.”.

– تهنئة.

وأصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بيانا نقلت فيه التهاني لكل منتسبيها في العاصمة عدن وكافة محافظات الجنوب باستعادة المقر الأم للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.


وزفت النقابة اسمى آيات التبريكات للوسط الصحفي والإعلامي ولكافة منتسبي النقابة بهذا الإنجاز الذي جاء ترجمة لقرارات المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المنعقد خلال الفترة 18- 17 يناير المنصرم بضرورة استعادة المؤسسات الإعلامية الجنوبية ومنها مقر النقابة بالعاصمة عدن.

وأكدت النقابة أن استحقاق استعادة مقرنا جاء منسجما مع الأطر القانونية باعتبار أن القانون هو المعيار الأساس في عمل النقابة التي نالت اعترافا قانونيا وترخصيا رسميا من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهي الجهة المخولة بالاعتراف القانوني المعمول به في البلاد.