(عاد/ مأرب ) سبأنت:
عقدت اللجنة البرلمانية التي تزور محافظة مأرب برئاسة النائب عبدالله المقطري في اطار مهامها الرقابية، اليوم، عددا من اللقاءات مع قيادات الجهات النفطية والغازية، ورئاسة جامعة إقليم سبأ، كما قامت بزيارة تفقدية لمخيمي الجفينة والسويداء للنازحين للاطلاع على اوضاعهم الانسانية والاحتياجات.
وعقدت اللجنة البرلمانية التي تضم في عضويتها منصور الحنق وعبدالرحمن العشبي، وصالح العامري، وحسين السوادي، لقاءات نقاشية مع المدير التنفيذي لشركة صافر لعمليات الإستكشاف والإنتاج، ومصفأة صافر المهندس سالم الكعيتي، والمدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز المهندس محسن بن وهيط، ونائب مدير عام مكتب فرع شركة النفط اليمنية بمأرب عبدالقوي الجرف.
وطرحت اللجنة البرلمانية على قيادات الشركات النفطية بالمحافظة عددا من الاستفسارات، واطلعت على الوثائق والتقارير، المتعلقة بالتصرفات المالية والإدارية، للوقوف على القصور والاختلالات، وأبرز الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير عملها باعتبار القطاع النفطي يمثل عمود الاقتصاد الوطني، ما يتطلب العمل على اعادة تعافي هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي وتفعيل دوره الوطني والاقتصادي.
وخلال زيارة اللجنة البرلمانية الى جامعة إقليم سبأ، استمعت من رئيس الجامعة الدكتور محمد القدسي، ونواب رئيس الجامعة الى نبذة موجزة عن نشأة الجامعة منذ العام 2016م، وما شهدته من تطور وتوسع كبيرين خلال السنوات الماضية، حيث اصبحت تضم اكثر من 19 ألفاً و 461 طالباً وطالبة يتوزعون على 21 محافظة يمنية، ويدرسون في 33 تخصصا تطبيقيا وانسانيا ضمن سبع كليات، بالإضافة الى تقديم الجامعة وظيفتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع من خلال 3 مراكز علمية للغات والتطوير الاكاديمي وافتتاح برامج للدراسات العليا في مساقات الماجستير والدكتوراه.
وأكد الدكتور القدسي، ان ما شهدته الجامعة من توسع وتطوير، جاء بفضل دعم واهتمام قيادة السلطة المحلية ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة..موضحاً أن الجامعة ستشهد هذا العام تخريج 776 طالباً وطالبة من ضمنهم الدفعة الأولى من طلاب كلية الطب البشري.
من جانبهم، عبر رئيس وأعضاء اللجنة البرلمانية، عن إعجابهم بما شاهدوه في الجامعة من تطور ملحوظ وتخصصات علمية حديثة وأثنوا على جهود رئاسة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس..
هذا وكان رئيس واعضاء اللجنة البرلمانية قد قاموا بزيارة ميدانية لمخيمي الجفينة والسويداء للنازحين بضواحي مدينة مأرب اللذان يأويان أكثر من عشرين ألف اسرة نازحة ومهجرة قسرا من المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، للاطلاع على الوضع الانساني للمخيمين والنازحين فيهما.
واستمعت اللجنة من مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة سيف مثنى، الى شرح عن حجم الاحتياجات الأساسية وحجم الفجوة القائمة في مختلف القطاعات الانسانية في ظل توقف مهام عدد من المنظمات الاممية والدولية..
ولفت مثتى، الى الاعباء التي تتحملها السلطة المحلية، نتيجة استيعاب المحافظة اكثر من 73 في المائة من أعداد النازحين الى المحافظات المحررة، ولا تزال تستقبل نازحين بصورة مستمرة الى اليوم من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية، وما تعكسه من مضاعفة للأعباء على السلطة المحلية في توفير الخدمات الأساسية لإيوائهم وإغاثتهم خاصة في مواسم الامطار والعواصف إلى جانب اعباء توفير مختلف الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والتعليم والصحة والأمن والحماية.