(عاد / المكلا ) خاص :
أشاد الأمين العام لمحلي محافظة حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، بالتدخلات الحيوية والإنسانية لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، ودورهما الفاعل في دعم جهود السلطة المحلية للارتقاء بالقطاع الصحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم بالمكلا، مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية بحضرموت الدكتورة خليل بامطرف، ووفد منظمة اليونيسف الذي ضم الأستاذ محيي الدين عبدالله رئيس قسم الصحة والتغذية، والدكتور مروان الشامي رئيس قسم التحصين، والدكتورة مروة خالد عبدالله مسؤولة تغيير السلوك بالمنظمة.
وناقش اللقاء، الذي حضره المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد الجمحي، ومدير إدارة المنظمات ومنسق البنك الدولي الدكتور عمر علي باجبار، عدداً من المشاريع الصحية المشتركة وخطط الدعم الفني واللوجستي التي تنفذها المنظمتان بالتعاون مع مكتب الصحة في مختلف مديريات ساحل حضرموت.
وثمّن الأمين العام، الجهود المبذولة من قبل المنظمتين في تحسين مستوى الخدمات الصحية بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، خصوصاً في المناطق الريفية والنائية، مؤكداً أن تلك التدخلات كان لها أثر بالغ في تعزيز قدرات القطاع الصحي وتمكينه من مواجهة التحديات المتزايدة في ظل الظروف الراهنة.
ونوّه أمين عام محلي المحافظة، إلى نتائج النجاح التي حققتها الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال، التي نُفذت مؤخرًا بالشراكة بين مكتب الصحة بساحل حضرموت ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسف والتي استهدفت تطعيم 199,595 طفلا وطفلة دون سن الخامسة في عموم مديريات المحافظة، مشيداً بمستوى التنظيم والتنسيق الذي رافق الحملة والنتائج الإيجابية التي حققتها في الوصول إلى الأطفال المستهدفين في عموم المديريات.
وتطرق اللقاء، إلى أهمية استمرار دعم برامج التحصين والتغذية والصحة الإنجابية، وصحة الأم والطفل، إلى جانب توسيع حملات التوعية المجتمعية، والتدخل في حالات الطوارئ والأوبئة، بما يسهم في رفع كفاءة النظام الصحي المحلي وتحقيق الاستجابة الفاعلة لاحتياجات المواطنين الصحية.
من جانبهم، عبّر ممثلو منظمة الصحة العالمية واليونيسف عن حرصهم على تعزيز أوجه التعاون مع السلطة المحلية ومكتب الصحة، ومواصلة تقديم الدعم الفني والإنساني بما يخدم التنمية الصحية المستدامة في حضرموت، معربين عن تقديرهم لتعاون قيادة السلطة المحلية برئاسة المحافظ الأستاذ مبخوت بن ماضي، من خلال ما يقدمونه من تسهيلات لتنفيذ وإنجاح البرامج والمشاريع الميدانية.