(قناة عادTV / خاص)
تشهد محافظة حضرموت انهيارًا كبيرًا في منظومة الكهرباء والخدمات بشكل غير مسبوق، حيث تجاوزت انقطاعات الكهرباء عشر ساعات متواصلة مقابل ساعة واحدة تشغيل.
تدهور الأوضاع الخدمية لا سيما التيار الكهربائي، أدى إلى حالة من الاستياء والغضب الشعبي بين مواطني حضرموت، وسط مؤشرات بأن هذا الانهيار الخدمي قد يؤدي إلى اندلاع موجة من الاحتجاجات الشعبية الغاضبة. وسط دعوات متزايدة للخروج إلى الشارع والمطالبة بإقالة المسؤولين في السلطة والحكومة، وعلى رأسهم المحافظ مبخوت بن ماضي الذي فشل في إدارة حضرموت والتعامل مع ملفات التعليم والصحة والكهرباء.
ويتهم نشطاء وإعلاميون وحقوقيون حضارم المحافظ مبخوت بن ماضي بإهدار مليارات الريالات من خيرات حضرموت لشراء الولاءات وخلق الفتن، خدمةً لأجندات المؤتمر الشعبي العام وقياداته التي تستغل موارد حضرموت وتنهبها وتهربها للخارج.
ويعتبرون تصدي “السلطة المحلية بقيادة بن ماضي” لحلف قبائل حضرموت الذي يطالب بحقوق حضرموت المشروعة دليلاً وشاهدًا على تسخير المحافظ لمنصبه لخدمة أجندة حزب المؤتمر الشعبي العام.
وحذّر مراقبون من استمرار السلطة في حضرموت باتباع سياسات مشابهة لتلك التي انتهجها النظام السابق في استغلال الأزمات الخدمية لإلهاء المواطنين عن قضايا الفساد ونهب ثروات حضرموت من عائدات الضرائب والجمارك والموانئ.
ويرى البعض أنه لو كانت السلطة بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي جادة في خدمة حضرموت، لكانت وضعت يدها بيد حلف القبائل لدعم مطالب أبناء حضرموت وانتزاع حقوقهم المشروعة.
