في بلداً ذاع صيتُها في جميعِ اقطاب واصداع الارض
وانجبت اجيالًا صنعوا تاريخًا يُردد على مر الأزمان.
تخرجوا منها العلماء والاطباء والمؤرخين والمهندسين ورجال الأعمال ورجال الدين تركوا بصامتهم خلفهم في كل مكان ولازالت حتى لحظتنا هذه.
بلداً يفتخر بابنائه بل ويفتخر بكل من يفخر بها
بين الماضي والحاضر ، أنقلب حالهُا راساً على عقِب .
مابين نزاعاتٍ وحروب وصراعاتٍ غزتها من كل صوب وشتت ابناءها في كُل اصقاع الارض.
أصبحت رغبة الجميع اللواذ بالفرار ، بعيدا عن هذه الارض والهجرة إلى اللامكان هكذا هو حال الأجيال الجديدة التي لم تشهد التاريخ ولم تعاصر المجد ولدت على الحروب والفقر فلم تعد تمثل لديهم غريزة الانتماء لاي شيء.
وفي كل محاوله للهروب هناك فشل يتبعه فشل لان الذنب الوحيد الذي ارتكبه ابناء هذه البلد انهم ولدوا تحت سماء هذه الارض واصبحت هويتهم يمنية كيف ستتحقق احلامهم التي لطالما تمنوا حدوثها يوما ما ويحلقون بعيدا في هذا الفضاء الواسع.
خطة الهروب ليس لانهم فقدوا الشغف والحب لهذه الأرض التي ولدوا وتربوا وعاشوا فيها بل لان لديهم الشعور و الرغبة في الهروب من هذا الواقع الاليم الذي اصبحوا عليه قسرا عليهم وليس اختيارا منهم.
يهربون لانهم يرغبون بحياة افضل لهم ولمستقبل ابناءهم.
هل نظرنا عن كثب لمره واحدة للبيوت الدافئة التي هدمتها ودمرتها الحروب واصبحت جامدةً بِلا روح “غلاء فاحش وفقر مدقع قتل ونهب واحتيال وخدمات متردية …. ستطول القائمة ولن تنتهي، مع الاسف مآسي هذا الشعب لا تعد ولاتحصى.
لم تعد اليمن السعيد سعيدة كما كانت بل اكتست بحلة تعيسة رثة يرثى لحالها ولم تعد كما عهدناها وعهدها كل من عرفها
اليوم لم يعد كالامس فالأطفال سلبت منهم طفولتهم والنساء تحملن أعباء الحياه على كاهلهن والرجال شاب شعرهم قبل سنهم.
نحن في سباق دائم مع الحياة نجاهد فيها ونكافح لحياةٍ آمنه وعيشً كريم.
الصراع الدائم مع النفس “ماذا سيحدث لو كانت الحياة عبارة عن الة زمن”.
سنوقف الوقت قليلاً ونعود إلى الوراء مجددا إلى الوقت الذي كنا نعشق فيه تراب هذه ألأرض ولانتزحزح منها انها ارضُنا واهلُها اهلُنا وأطفالُها أطفالُنا فهل نترُكها ياسادة؟
ماذا سيحدُث لو أوقفنا الحرب التي غزتنا؟
ماذا سيحدُث لو وحدنا بلادنا ؟
ماذا سيحدُث لو اطلقنا سراح اسرانا؟
ماذا سيحدُث لو اوقفنا اطلاق الرصاص واطلقنا بدلاً عنها اقلامنا؟
ماذا سيحدُث لو قمنا بحل جميع خلافاتنا ؟؟
سنرى الصورة بشكل اوضح واجمل من المُخيلة التي قُمنا برسمها في اذهانِنا .
سيعودُ المجد والحياة لهذهِ الارض وهذا الشعب وتعودُ البسمة لوجوهِ الأطفال وتعودُ الذكريات الجميلة للأجداد الذين عمروا هذهِ الأرض بِحُبِهم ووهبوها شبابَهُم .
ستعودُ الأرواح كما كانت طيبة نقية سالمة آمنه .
فالشعب اليمني بسيط جداً يريد العيش بسلام لا اكثر
{رردي ايتها الدنيا نشيدي ردديه واعيدي واعيدي واذكري في فرحتي كل شهيد وامنحيه حللا من ضوء عيدي. يابلادي نحن ابناء واحفاد رجالك سوف نحمي كل مابين يدينا من جلالك وسيبقى خالد الضوء على المسالك كل صخر في جبالك كل ذرات في رمالك كل انحاء ضلالك ملكنا انها ملك امانينا الكبيره حقنا جاء من امجاد ماضيك المثيرة يانشيدا رائعا يملا نفسي انت عهد عالق في كل ذمة يانسيجا حكته من كل شمس اخلدي خفاقة في كل قمة امنحيني الباس يامصدر باسي وادخريني لك يااكرم امة عشت ايماني وحبي سرمديا ومسيري فوق دربي عربيا وسيبقى نبض قلبي يمنيا لن ترى الدنيا على ارضي وصيا } 🇾🇪
