حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات في أول أيام التشريق

(عاد/ مكة المكرمة ) سبأنت :

استقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، الحادي عشر من شهر ذي الحجة، أول أيام التشريق الذي يسمى “يوم القرّ”، وهم على صعيد منى مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج.

وسُمي “يوم القرّ” بذلك، لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون، لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم النحر، التي تشمل رمي الجمرات والحلق وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة، وهو من الأيام التي لها فضل عظيم.

ووفق وكالة الانباء السعودية (واس) فان ضيوف الرحمن يرمون في “يوم القرّ” الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة.

ويقضي الحجاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن أراد التعجل، تحقيقًا لقوله تعالى: “وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ”، حيث ينعم ضيوف الرحمن بأجواء إيمانية، تحفها الراحة والطمأنينة والسكينة، ويقضون في مخيماتهم أوقاتًا للتهليل والتكبير وتلاوة القرآن، والدعاء والابتهال إلى المولى القدير أن يتقبل منهم مناسكهم.

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
عزوف الكثير من أبناء دوعن عن قضاء يوم مزدلفة بسبب غلاء أسعار الأغنام بقلم يوسف باسنبل
الشيخ عبدالله البسيري يمد يد الإنقاذ لكهرباء عدن بقلم صلاح مبارك
حضرموت بين وقف التصعيد والحكم الذاتي وصراع النفوذ وأهمية الموقع والثروة بقلم محمد سالم بافقيـر
شريف بافضل… صوت إعلامي شاب يترجل في صمت بقلم صلاح مبارك
ماذا يريد الحضارم، وما الذي يُراد بحضرموت؟ بقلم عبدالله عمر باوزير
آخر الأخبار
المزيد