أبناء أبين: الوحدة اليمنية منجزاً كبيراً تحققت في عهدها إنجازات مختلفة

(عاد/ ابين ) سبأنت:

أكد عدد من قيادات وأبناء محافظة أبين، أهمية تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ 22 من مايو عام 1990م، والتي تعد من أبرز منجزات اليمن في التاريخ الحديث، كون الوحدة حملت معها الخير والإنجازات في مختلف مناحي الحياة.

 

وقال امين عام المجلس المحلي في محافظة أبين مهدي الحامد ” إن تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو عام 1990م، يعد حدثاً هاماً وكبيراً في حياة اليمنيين برغم الصعاب والمعوقات التي رافقتها كتجربة رائدة وفريدة في المنطقة العربية، حيث حظي هذا الحدث بزخم كبير ومميز من الشعب اليمني من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله، وإن من الانجازات في بداية الوحدة هو ظهور الأحزاب من مختلف المشارب السياسية ونشؤ ديمقراطية وليدة، واعتماد الانتخابات كأسلوب ونهج للمنظومة السياسية كتجربة جديدة، إضافة إلى إنجازات أخرى على الصعيدين التنموي والاقتصادي، وتعززت الانجازات بمزيد من الاستكشافات النفطية في عدد من المحافظات”.

 

من جانبه قال وكيل محافظة أبين أحمد جرفوش ” كانت الوحدة حلم لكل اليمنيين في الجنوب والشمال وتحقيقها مثل حدثاً كبيراً في حياة الشعب الذي توحد تحت إرادة سياسية واحدة، وبتحقيق الوحدة بدأت صفحة جديدة في البناء والتنمية وتأسيس الأحزاب السياسية ،واعتماد الديمقراطية كمبدأ هام في التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات، وتم تأسيس أول برلمان ضم في قبته كل القوى السياسية من أحزاب وتنظيمات سياسية وقوى حيه في المجتمع، وأسهم الجميع بالمضي قدما في تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة”.

 

وأضاف “ونحن نحتفل بالذكرى الـ 35 لقيام الجمهورية اليمنية علينا ان نستذكر تلك الانجازات التي رافقت مسيرة الوحدة، وللأسف نرى اليوم قوى إمامية كهنوتية ممثلة بمليشيات الحوثي الارهابية التي ادخلت البلاد في اتون صراعات وحروب اتت بالويل على الشعب اليمني الصابر الذي يدفع اليوم ثمن ما قامت وتقوم به تلك القوى الإمامية الجديدة من إعطاء الذريعة لضرب اليمن سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً وتدمير مقدراته التي تحققت خلال العقود الماضية”.

 

بدورها ذكرت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة خالدة القديري، أن الوحدة اليمنية التي تحل علينا ذكراها الـ 35 مثلت خطوة هامة في مسيرة الشعب اليمني الذي توحد بعد مئات السنين وبعد حروب شتى، وأنه بالوحدة استطاع اليمنيون تأسيس الجمهورية اليمنية ذات العلم الواحد والجيش الواحد والبرلمان الواحد في لحظة فارقة من الزمن، كما تحققت للوطن منجزات كبيرة في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية، وكانت عنوانا للتقدم وخطوات متقدمة للأمام برغم ما شاب تلك الخطوات من تجاوزات مازلنا نعاني منها حتى اليوم.

 

من جهته اكد الاستاذ الجامعي الدكتور فضل مكوع، ان الوحدة كانت في مقدمة أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وناضل اليمنيون في حقب زمنية مختلفة من أجل تحقيقها برغم صعاب كثيرة حالت دون ذلك، ومنذ الـ 22 من مايو عام 1990م تواصلت الخطوات الوحدوية الطيبة وخرج الملايين من أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات يهتفون بقيامها والانتصار لها.

 

وقال “أن الوحدة اليمنية كانت في ذلك الوقت هي الحدث الأبرز في المنطقة العربية، حيث حظيت بتأييد من الإقليم بشكل منقطع النظير، وكبرت مساحة وسكان اليمن وتأثيرها العربي، وهلت تباشبر عهد جديد بدأ في اليمن الموحد، كما تحققت إنجازات على كافة الأصعدة، وتحققت التنمية التي شملت كافة مناحي الحياة، كما تم فتح آفاق واسعة على صعيد البناء السياسي وتمثل ذلك من خلال اتساع رقعة المشاركة السياسية والانتصار لقيم الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والمشاركة في الحكم، ولكن الوحدة كتجربة جديدة رائدة في الحكم، سادتها الكثير من التجاوزات السلبية برغم النجاحات التي تحققت”.

 

فيما قال الشخصية الاجتماعية والقبلية محمد هدران ” إن محافظة أبين كانت موطناً لقيام الوحدة اليمنية حتى قيل ان تتوحد، حيث شهدت أبين تعايش الجميع من كافة مناطق اليمن في وئام اجتماعي منقطع النظير، وجاءت الوحدة في مايو 1990م لتعزز قيم الثورة والوحدة والاندماج في بوتقة واحدة والانتصار للجهورية الجديدة التي خرج الملايين يؤيدون هذا المولود الجديد الذي كان حلماً واصبح حقيقة، كما حملت الوحدة معها الخير والتطور في كافة مناحي الحياة، ولهذا ستظل الوحدة عنواناً كبيراً لكل أبناء اليمن”.

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
تدني رواتب أساتذة الجامعة في حضرموت بقلم أ. د. خالد سالم باوزير 
نـسـاء الـضـوء بقلم غيداء علي
أهمية الحفاظ على هويتنا الحضرمية بقلم أ.د. خالد سالم باوزير 
قائد بحجم أمة .. بقلم عيدروس الخليفي
العجز المخجل.. حين تُدار المعركة بعقلية المبرِر لا المسؤول بقلم عبدالرزاق قاسم
آخر الأخبار
المزيد