الجامعة العربية: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يتطلب من جميع أحرار العالم الدفاع عن القضية الأكثر عدلاً وإنسانية

(عاد/ القاهرة ) سبأنت :

دانت جامعة الدول العربية، بشدة رفض الاحتلال الانصياع لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالإيقاف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية.

 

ودانت كذلك في بيان بمناسبة الذكرى ال77 لنكبة الشعب الفلسطيني رفض الاحتلال الانصياع لأوامر محكمة العدل الدولية بالتدابير المؤقتة لمنع جريمة الإبادة الجماعية وأيضا تجريم الحرب العدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية التي يرتكبها الاحتلال على مدار أكثر من 585 يوما.

 

وقالت الجامعة في بيان، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني “أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع وفي عموم الأرض الفلسطينية المحتلة يتطلب من جميع الأحرار في العالم الدفاع عن القضية الأكثر عدلا وإنسانية بكل المعايير والشرائع”.

 

واضاف البيان ” إن هذه الذكرى السنوية للنكبة تلك المأساة الكبرى في تاريخ الإنسانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال عام 1948 ومازالت تتواصل حلقاتها وتتعاظم حتى اليوم حيث تعرض الشعب الفلسطيني لعمليات إبادة وقتل وتشريد وتهجير في عمليات إبادة وتصفية يندى لها جبين الإنسانية حولت ملايين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهجرين بداخل وطنهم وخارجه”.

 

وادان البيان، رفض الاحتلال الانصياع لأوامر محكمة العدل الدولية بالتدابير المؤقتة لمنع جريمة الإبادة الجماعية وأيضا تجريم الحرب العدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية التي يرتكبها الاحتلال على مدار أكثر من 585 يوما.

 

وأكد البيان، أهمية الدور والمسؤولية التاريخية التي تضطلع بها سائر مكونات العدالة الدولية والمنظمات والهيئات المختصة وذات الصلة بحقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني بلحظة استحقاق تاريخية فارقة وللعمل على تحقيق العدالة والانصاف للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

 

وأشار البيان، الى أن أفظع ما شهده الشعب الفلسطيني خلال هذا العدوان المتواصل يبرز التهجير القسري الجماعي كواحد من أبرز أوجه المأساة ضمن مشهد يعيد إلى الذاكرة صور النكبة الأولى عام 1948 حين اقتلع الفلسطينيون من قراهم ومدنهم واليوم يتكرر المشهد ذاته ولكن في نسخته الأشد قسوة إذ لا ملاذ ولا ممرات إنسانية آمنة ولا ضمانات لعودة قريبة.

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
قائد بحجم أمة .. بقلم عيدروس الخليفي
العجز المخجل.. حين تُدار المعركة بعقلية المبرِر لا المسؤول بقلم عبدالرزاق قاسم
فلنمضِ سويّاً خلف عمرو وحلف قبائل حضرموت بقلم صالح مبارك الغرابي 
صوت نسائي حر بقلم صــلاح مبارك
طيران اليمنية وليس طيران الحـوثية بقلم عبدالخالق عطشان
آخر الأخبار
المزيد