(عاد/ المكلا ) التوجيه المعنوي والعلاقات العامة :
نفّذ المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، اليوم بمدينة المكلا، زيارة ميدانية إلى إدارة مكافحة المخدرات، حيث كان في استقباله المدير العام لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية مدير المكافحة بساحل حضرموت العميد عبدالله لحمدي، ونائب مدير المكافحة بالساحل الرائد وضاح بازومح، والضباط والأفراد العاملين في الإدارة.
وأثنى العميد المنهالي، خلال كلمة موجزة أمام ضباط وأفراد المكافحة، على شجاعة رجالها وصمودهم في الصفوف الأولى لمواجهة أخطر التحديات الأمنية المتمثلة في شبكات الترويج والتهريب، وثباتهم في التصدي لأوكار المخدرات بكل حزم وكفاءة ومسؤولية.
وأكد العميد المنهالي أن الضربات الأمنية الأخيرة ضد أوكار المخدرات لم تكن مجرد إنجازات عابرة، بل هي امتداد لمعركة طويلة ومصيرية مع عصابات لا تتردد في المتاجرة بأرواح الأبرياء وتدمير مستقبل الأجيال.
وقال العميد المنهالي في كلمته ”لن نرفع راية النصر حتى يُجتث آخر تاجر مخدرات، ولن يكون لهم مأوى في حضرموت ولا مكان على ترابها الطاهر، وسنكون لهم بالمرصاد ولن نترك لهم مجالًا يتنفسون فيه، والضربات القادمة ستكون أشد وأقسى“.
وأشار العميد المنهالي إلى أن المعركة مع هذه العصابات لن تتوقف إلا باجتثاثها من جذورها وقطع دابر كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامة أبنائه، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية عازمة على مواصلة حملات المداهمة والرصد والملاحقة حتى تطهير حضرموت من هذه السموم القاتلة.
وحذّر العميد المنهالي كل من تسول له نفسه الانخراط في هذه الأنشطة الإجرامية بأن قبضة الأمن ستكون له بالمرصاد، مشددًا على أن العيون الساهرة لا تنام، وأن حضرموت ستبقى عصية على المفسدين مهما تلونوا أو تستروا.
ودعا العميد المنهالي إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع مع الأمن في هذه المعركة الوطنية، مؤكدًا أن مسؤولية حماية الأجيال ليست أمنية فقط، بل مجتمعية في المقام الأول، وهو ما يستوجب التعاون الكامل من كافة فئات المجتمع.
