التاريخ لا ينحرف بأقلام تبحث عن الأضواء بل يكتب بأفعال تخلد في ذاكرة الأمة.
اللواء الركن فرج سالمين البحسني رمز من رموز البطولة ومهندس تحرير ساحل حضرموت الذي خطط وقاتل وانتصر بإرادة أبناء حضرموت وشجاعتهم.
اللواء البحسني لم يصنع البطولات لنفسه كما يتحدث الآخرون لأن القادة الحقيقيين
لا يفعلون ذلك.
التاريخ هو من يصنعهم! لقد شهد الجميع من الذين شاركوا معه في تحرير ساحل حضرموت دور هذا القائد الفذ في معركة تحرير ساحل حضرموت.
من كانوا بجواره في تلك الأيام كانوا شهداء عيان على حقيقة هذا الرجل الذي وقف في الخطوط الأمامية للدفاع عن الأرض والعرض وليس للظهور أمام الكاميرات.
“في أول لقاء إعلامي بعد التحرير في الضبة، لم يتحدث البحسني عن نفسه بل تحدث عن تضحيات المقاتلين. هذه أخلاق القادة لا يسرقون الأضواء، بل يضيئونها على من يستحق!”
اليوم، هناك من يحاولون تشويه تاريخ هذا القائد أو طمس إنجازاته لكنهم لن ينجحوا. فالتاريخ لا يُمسح بأقلام المزورين بل يُكتب بدماء الشهداء وعرق المجاهدين.
اللواء البحسني سيبقى في ذاكرة حضرموت كأحد أبرز من قاد مسيرتها نحو الحرية وشهادة رفاق السلاح والإعلاميين خير دليل على ذلك. أيها المزورون: الأقلام تزول لكن الحقائق تبقى! لن تستطيعوا محو تاريخ رجل صنعته الأحداث، ورفعته التضحيات!
*شهادة تاريخية.. اللواء فرج البحسني قائد تحرير ساحل حضرموت! (وثائقيات إعلامية)*
بسم الله الرحمن الرحيم.. اليوم ننشر **شهادة تاريخية موثقة** من أحد الصحفيين الذين عاصروا لحظة تحرير ساحل حضرموت، الإعلامي عبدالجبار باجبير الذي كان شاهد عيان على الأحداث منذ اللحظة الأولى للتحرير حتى مراحل تثبيت الأمن. “اللواء فرج سالمين البحسني هو قائد تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة.. هذه شهادة لله والتاريخ!” نعم.. هذه الحقيقة التي سطرها الإعلاميون والمسؤولون العسكريون في ذلك الوقت. ففي المؤتمر الصحفي بالضبة بعد التحرير بيومين وحضور قادة التحالف العربي، أكد الجميع بما فيهم قادة التحالف أن اللواء البحسني
هو المسؤول الأول ومهندس عملية التحرير وأمن حضرموت! “لم يتكلم أحد على المنصة إلا ليؤكد: البحسني هو قائد المعركة!”هل تعلمون أن الإعلامي عبدالجبار كان الوحيد الذي غطى أحداث التحرير الحساسة لصالح (سكاي نيوز عربية والوكالة الفرنسية)؟ هل تعلمون أن كثيرًا من الصحفيين الذين يتحدثون اليوم لم يكن لهم أي دور أثناء التحرير ولم يتمكنوا من دخول المواقع العسكرية الحساسة أثناء العمليات؟
اللواء البحسني كُرّم من التحالف العربي والرئيس هادي بسبب دوره المحوري؟ لا تسمحوا للأحقاد والخلافات السياسية أن تطمس تاريخ أبطال صنعوا النصر!
اليوم يحاول بعضهم تشويه سيرة البحسني أو التقليل من دوره بسبب حسابات سياسية.. لكن:
1.. كيف تُخفى شهادة التحالف العربي؟
2.كيف تُنسى وقائع المؤتمر الصحفي الرسمي؟
3.كيف نكذب عدسات الإعلاميين الذين وثقوا اللحظة؟
“يا من تزورون التاريخ: كفاكم كذبًا! فالشعب يعرف أبطاله!”
ننشر هذا المنشور للأمانة التاريخية.. ولتذكير الأجيال بأن النصر لم يكن صدفة بل كان بقيادة رجال أثبتوا جدارتهم!
يا أبناء حضرموت يا حراس الأرض والعرض! اليوم نوجه سؤالاً موجعاً لكل من يدعي الحرص على حضرموت: لماذا تُستبعدون رجلاً قدّم دمه وروحه للدفاع عن حضرموت؟! لننسى للحظة الخلافات ولننظر إلى الحقائق:
• هل نسيتم أيام الرعب التي عشتوها؟
• هل نسيتم من وقف في الصفوف الأمامية يحمل السلاح والفكر لتحرير أرضكم؟
• هل نسيتم المؤتمرات الصحفية التي أشاد فيها قادة التحالف العربي بدوره البطولي؟
*عجيبٌ أمر من يدّعون حب حضرموت وهم يمحون اسم رجل كتب تاريخها بالنصر!* اليوم، يحاول البعض إقصاء أبو سالمين من أي مشروع وطني بحجة “الاختلاف السياسي” أو “الحسابات الشخصية”، لكن:
*أين الإنصاف؟*
*أين الاعتراف بالتضحيات؟*
*أين حق حضرموت في أن يكرّم أبطاله الحقيقيين؟*
رسالتنا واضحة:
إن كنتم صادقين في حبكم لحضرموت، فاشهدوا للتاريخ.
إن كنتم جادين في المطالبة بحقوقها، فابدأوا بالاعتراف بمن دافع عنها.
لا تسمحوا للأجندات السياسية أن تُهدر دماء الشهداء وتُهمش القادة.
نقول أخيرًا
أيها المزوّرون: الأقلام تزول
لكن الحقائق تبقى!
لن تستطيعوا محو تاريخ رجل صنعته الأحداث ورفعته التضحيات!
#اللواء البحسني رمز التضحية
#التاريخ لا يزور
#حضرموت تتذكر أبطالها
#نعيم البحسني