عاجل: مؤتمر حضرموت الجامع يوجه نداءً عاجلاً للتحالف العربي والقيادة اليمنية لوقف إدخال مجاميع مسلحة إلى ساحل حضرموت(بيان)

(عاد/المكلا)خاص:

أصدر مؤتمر حضرموت الجامع بيانًا عاجلًا وجّه فيه نداءً إلى قيادة التحالف العربي، واللجنة الرباعية الدولية، ومجلس القيادة الرئاسي، واللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، إضافة إلى كافة أبناء حضرموت في الداخل والخارج، محذرًا من تحركات تهدد أمن واستقرار المحافظة.

وأكد المؤتمر في بيانه أنه يراقب “بقلق بالغ” إدخال أكثر من 2500 مسلح من محافظات عدن ولحج والضالع إلى ساحل حضرموت، خلال الفترة من 11 إلى 14 أبريل الجاري، معتبرًا هذه الخطوة “محاولة واضحة لتفجير الصراع ومصادرة إرادة أبناء حضرموت، وفرض توجهات سياسية بقوة السلاح”.

ووصف البيان هذه التحركات بـ”العدائية” التي تتناقض مع الادعاءات المعلنة بشأن دعم قوات النخبة الحضرمية، معتبرًا أن الموقف الرسمي للجنة الأمنية في المحافظة، وعلى رأسها المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن الساحل، “يفسر على أنه تواطؤ مع هذا المخطط الخطير الذي يهدد النسيج الاجتماعي وأمن حضرموت”.

ودعا مؤتمر حضرموت الجامع كافة القوى السياسية والمجتمعية والشخصيات القبلية والوطنية إلى التصدي الحازم لهذا المخطط، ورفع الوعي المجتمعي بخطورته، مؤكدًا أن المشروع الحضرمي في الحكم الذاتي يتعرض لمحاولات عرقلة ممنهجة.

كما وجه المؤتمر نداءً خاصًا إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للتدخل العاجل، ووقف ما وصفه بـ”العبث بالأمن المحلي والإقليمي”، داعيًا إلى إعادة المسلحين القادمين من خارج حضرموت إلى مناطقهم الأصلية، حفاظًا على السلم والاستقرار في المحافظة.

نص البيان

بيان ونداء مهم وعاجل مؤتمر حضرموت الجامع

 

في خضم ما تشهده حضرموت من التفاف حضرمي ، واجماع شعبي منقطع النظير نحو التوجه لتحقيق الحكم الذاتي ، الذي يتبناه حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ، إلا أنه برزت جهات لا يروق لها ذلك ، وهي تحاول العمل على خلط الأوراق وادخال حضرموت في أتون صراع وحالة من عدم الاستقرار ، ومن هذا المنطلق نتوجه بهذا البيان المهم والعاجل إلى قيادة التحالف العربي ، وإلى اللجنة الرباعية ، مجلس القيادة الرئاسي ، ورئيس وأعضاء اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت ، وكذا إلى عموم أبناء حضرموت الشرفاء في الداخل والخارج ، والذي جاء فيه :

يراقب مؤتمر حضرموت الجامع عملية إدخال أفراد مسلحين من محافظات عدن ولحج والضالع إلى ساحل حضرموت ، حيث انه منذ يوم الجمعة 11 / أبريل / 2025م وحتى يوم الاثنين 14 / أبريل /2025 م ، تجاوز عدد هؤلاء الأفراد (2500 فرد)مسلح ، الأمر الذي يعكس بوضوح توجهات نحو تفجير الصراع ، بهدف مصادرة إرادة أبناء حضرموت ، وفرض توجه سياسي معروف بقوة السلاح ، وبالطبع هذه الأعمال العدائية تنسف تلك الادعاءات الكاذبة من هذا التوجه ، التي تنادي زوراً بالحفاظ على قوات النخبة الحضرمية ، وتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الحضرمي .

إن موقف اللجنة الأمنية بالمحافظة بقيادة الأخ المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن الساحل مع هذه التطورات الخطيرة لا يمكن تفسيره إلا أنه تواطىء مع هذا المخطط العدائي ، الذي يهدد أمن واستقرار حضرموت ، وينال من نسيجها الاجتماعي .

ولذلك ، نُهيب بكافة القوى السياسية والمجتمعية والفعاليات الوطنية والقبلية والشخصيات الاجتماعية ، وكل من يهمه أمر حضرموت ، بضرورة التصدي الحازم لهذا المخطط ورفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة ما يُحاك ضد حضرموت وأمنها وقوات النخبة الحضرمية ، وما يُرتب ضد مشروع تمكين أبناء حضرموت من قرارهم السياسي والعسكري .

كما نوجه دعوة عاجلة للأشقاء في دول التحالف العربي ، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ومجلس القيادة الرئاسي ، إلى ضرورة التدخل الفوري لإيقاف هذا العبث بالأمن المحلي والإقليمي ، والتوجيه بإعادة تلك المجاميع المسلحة التي تم استقدامها من خارج حضرموت إلى مناطقهم بما يعزز مسار السلام الأمن والاستقرار في حضرموت .

صادر عن:

مؤتمر حضرموت الجامع

التاريخ: 15 أبريل 2025م

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
حضرموت تثبّت مشروعها في لقاء تاريخي مفصلي رغم الشائعات بقلم عبدالجبار باجبير
الخارجية اليمنية واعتذار الزنداني بقلم علي العقبي
“مأرب وضجيج أصبع محروس” بقلم رشاد عبدالله
“حضرموت وكرة الثلج التاريخية” بقلم محمد أنور العدني
الشهيد اللواء محمد مشلي الحرملي… قائد إستثنائي ومسيرة خالدة في مواجهة المشروع الإيراني بقلم عبدالله الحرملي
آخر الأخبار
المزيد