إشهار “تيار التغيير والتحرير” في اليمن: انطلاقة وطنية لمواجهة الفساد وبناء الدولة الحديثة

(عاد/ العبر ) خاص :

أعلن اليوم في محافظة حضرموت إشهار “تيار التغيير والتحرير” ككيان وطني شعبي جديد، يهدف إلى توحيد الجهود الوطنية الصادقة للخروج باليمن من أزماته المتراكمة، والدفع به نحو بناء دولة عادلة ومستقلة وحديثة.

 

وأكد بيان الإشهار، الذي أُلقي بحضور عدد من الشخصيات القبلية من كافة القبائل اليمنية وفي مقدمتهم شيوخ قبائل كندة، أن التيار جاء استجابة لحاجة اليمنيين إلى صوت صادق ومشروع عملي ورؤية قابلة للتنفيذ، في ظل ما وصفوه بـ”مفترق الطرق” الذي تمر به البلاد بين الضياع والنجاة، والاستسلام ورفض الخضوع.

 

وقال القائمون على التيار إنهم يواصلون مسيرة الأحرار في مواجهة الفساد والتفكك والوصاية، مؤكدين أن التغيير لا يصنعه التنظير أو الشعارات، بل المواقف والإرادة والعمل الميداني.

 

ويتبنى تيار التغيير والتحرير رؤية واضحة لبناء دولة حديثة تنافس الدول المتقدمة في شتى المجالات، ورسالة تهدف إلى توحيد الطاقات الوطنية الصادقة، وتحقيق الأمن والعدل والحرية والحياة الكريمة لكل مواطن يمني.

 

ويعمل التيار على ثلاث أولويات محورية:

 

السعي للإصلاح الشامل ومكافحة الفساد.

 

السعي لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والكفاءة.

 

السعي لحماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.

 

وأوضح القائمون على التيار التزامهم بالوسائل المشروعة لتحقيق أهدافهم، مؤمنين بأن النهوض يبدأ بإشراك المواطنين في صناعة القرار، واختيار الكفاءات، وتفعيل الشفافية، وتعزيز مؤسسات الدولة وفي مقدمتها القضاء والإعلام والتعليم والأمن.

واختُتم البيان بدعوة كل يمني شريف إلى الانخراط في هذا المشروع الوطني، والمشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل البلاد، مشددين على أن “الغد يُصنع بأيدي من يعملون لا من يستجدون”.

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
اجتماعات بلا فعل.. مسرحية السلطة وصرخة الشارع بقلم أبوبكر سعيد بن مخاشن
الشيخ محمد البسيري.. صوت الحكمة في زمن الأزمات الحضرمية بقلم الأستاذ صديق محمد بافضل
حضرموت تثبّت مشروعها في لقاء تاريخي مفصلي رغم الشائعات بقلم عبدالجبار باجبير
الخارجية اليمنية واعتذار الزنداني بقلم علي العقبي
“مأرب وضجيج أصبع محروس” بقلم رشاد عبدالله
آخر الأخبار
المزيد