لا أعتقد أن تنال حضرموت حقوقها المشروعة طالما البشكة في الرئاسي يعتبرون حضرموت مجرد بقرة حلوب لابد أن يستمر تدفق لبنها إلى صحون 67 و 90 وتأكيد حرصهم الشديد على أن لاينقطع عنهم طالما قد تربوا عليه منذ نعومة أظافرهم وإلى اللحظة التي كبرت فيها كروشهم وازدادت أرصدتهم المالية في الداخل والخارج على حساب حضرموت ، وعندما يحسوا بمن يناخشهم على الحقوق ويحاول فطامهم من لبن البقرة يكشروا عن أنيابهم ، وكلنا نعلم يقينا تمنعهم عن تنفيذ حقوق حضرموت المشروعة طالما إن القرار بأيديهم وبمباركة بعض ضعاف النفوس من حضارمنا إياهم ربنا يهديهم الذين أضعفوا صوت حضرموت وقعدوا مقعد الضد للحق الحضرمي .
ليس لحضرموت ممثل في الرئاسي إلا عضواً واحداً مقابل البقية الباقية من المجلس .
إن من كان منّا يصدق أن بعض أعضاء الرئاسي كانوا مع مطالب حضرموت في جلستهم تلك فأرى أن ذلك توزيع أدوار ليس إلا .. بينما العضو الحضرمي لايستطيع أنتزاع قرار واحد من بين أسنانهم الحادة لصالح حضرموت .
ولهذا يبقى الكلام عن تحقيق المطالب في مهب الريح إلا بعد زوال ذلك المجلس الذي نراه قريبا إن شاء الله .
علينا الحضارم استباق الزمن لتوحيد صفنا وكلمتنا استعداداً للمرحلة القادمة لنكون رجالاً فوق أرضنا لإنتزاع حقوقنا
وأخذ العبر من مآسي المراحل السابقة ومانكابده اليوم من ضنك العيش وانعدام الخدمات الضرورية مثل الكهرباء والصحة وارتفاع الأسعار بسبب هبوط سعر العملة المحلية المتعمد وغير ذلك من الخدمات ونهب ثرواتنا لأكثر من نصف قرناً مضى ونحن في الحضيض ولازال النهب مستمراً للحظة بسبب تشتتنا وضعفنا وإذا بقينا متفرقين على هذا الحال سيجرفنا التيار ونغرق جميعنا في مستنقع التبعية العفن ولن تقوم لنا قائمة بعد هذه الفرصة التي هي الأخيرة ضمن التقاسمات السياسية في الحل النهائي لليمن نكون فيها أو لانكون .
أرجو من كل أخوتي الحضارم تدارك الفرصة الأخيرة بوضع حضرموت في حدقات أعينهم وحمايتها من المتنافسين عليها فإنهم ورب الكعبة لايحبون فيها إلا ثرواتها .
اللهم إني بلغت
اللهم فاشهد لي