في ساحل حضرموت حيث تتقاطع التحديات مع الإرادة يقف الشيخ فائز سالم باهشم بادبيان كأحد رموز الصمود والشجاعة.
منذ أن تولى قيادة نقطة تمركز #حلف_قبائل_حضرموت في غرب المكلا وبالتحديد بمنطقة الرجيمه أثبت أنه قائد ميداني يتمتع برؤية واضحة وولاء مطلق لحضرموت وأبنائها.
كانت البداية في ظروف استثنائية مع تصاعد التوتر في بدايات التصعيد عندما برزت الحاجة إلى قيادة حكيمة وشجاعة لإدارة احدى جبهات الساحل الغربي.
بقرار من المقدم عمرو بن حبريش العليي أوكلت المهمة للشيخ فائز بادبيان لتأمين نقطة التمركز في منطقة الرجيمه وهي مهمة لم تكن سهلة في ظل التهديدات ومحاولات زعزعة الاستقرار.
أثبت الشيخ فائز جدارته من خلال بناء منظومة متماسكة مستعينًا بدعم الأبطال من أبناء حضرموت لا سيما شباب قبائل نوح وآل باصبارة.
عمل بلا كلل على تنظيم العمل الميداني وتعزيز الأمن وترسيخ الوجود الحضرمي في المنطقة وكانت نقطة الرجيمة هي اول من اوقف قاطرات النفط الخام التي كانت تخرج من حضرموت تنفيذاً لقرار قيادة الحلف حينها
لم تكن هذه المهمة مجرد عمل قبلي بل كانت رسالة واضحة بأن حضرموت تمتلك رجالًا قادرين على حماية حقوقها ومواردها.
ثلاثة أشهر من العمل المتواصل في التمركز كانت كفيلة بأن تبرز قدرات فائز بادبيان كقائد ميداني محنك وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
اليوم يُنظر إلى الشيخ فائز بادبيان كرمز للصمود والشجاعة وكقائد يضع بصمته في سجل الدفاع عن حضرموت وكرامة أبنائها.