“المتعاقدون” .. بين تجديد العقود .. ونكث العهود ..!! بقلم أحمد باحمادي

شريحة “المتعاقدين” يمكن القول عنها أنها شريحة مظلومة بمعنى الكلمة .. شريحة تعبت من كثرة المعاناة .. فراتبها بالكاد لا يتجاوز الـ ( 100 ) ريال سعودي وهو راتب لا يفعل شيئاً أمام غلاء الأسعار وتكاليف المعيشة ..!!

مع حلول العام الجديد ( 2025م ) طرأت إشكالية تجديد العقود للمتعاقدين .. فعلى الرغم من الاتفاق المبرم مع السلطة المحلية بتعديل العقود لتأخذ صبغة قانونية وتنحو إلى تحقيق الحد الأدنى من حقوق المتعاقدين بحسب قانون الخدمة المدنية إلا أن الحال ظلّ على ما هو عليه.

وفي تسريبات لصيغتها برزت ذات العقود بصغيتها القديمة بدون أية تعديلات .. دلالة على نكث السلطة المحلية بالمحافظة بعهودها واستخفافها بالمتعاقدين التربويين ساحلاً ووادياً .. مع اتخاذ التربية موقفاً سلبياً في إنصاف متعاقديها كي يحيوا حياة كريمة ..!!

” عشر سنوات مرت على تلك العقود ( المجحفة ) التي خلت من أبسط الحقوق والضمانات القانونية التي تحترم إنسانية الشخص قبل أن يكون معلماً أو سواه ” كما حدثني أحد المتعاقدين والألم يعتصر قلبه ..!!

على المتعاقدين جميعاً أن يُسمعوا أصواتهم لأجل انتزاع حقوقهم .. وألا يظلوا سلبيين متواكلين .. فقد تجرأ الظلمة على إذلالهم وغمط حقوقهم .. والسلطة ما عرفت يوماً إعطاء حق إلا تحت وقع القوة .. وهي لغة العالم ( المتحضّر ) كما نراها اليوم ماثلة للعيان.

 

 

 

 

 

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
الشيخ محمد البسيري.. صوت الحكمة في زمن الأزمات الحضرمية بقلم الأستاذ صديق محمد بافضل
حضرموت تثبّت مشروعها في لقاء تاريخي مفصلي رغم الشائعات بقلم عبدالجبار باجبير
الخارجية اليمنية واعتذار الزنداني بقلم علي العقبي
“مأرب وضجيج أصبع محروس” بقلم رشاد عبدالله
“حضرموت وكرة الثلج التاريخية” بقلم محمد أنور العدني
آخر الأخبار
المزيد