حضرموت قاطرة لا مقطورة …!! بقلم عوض كشميم

ثمة حضارم يريدون ان تكون حضرموت رقما لها تمثيل يليق بها في قرارها وشراكتها الحقيقة ك طرف مستقل.

وهناك بعض الحضارم يريدون حضرموت ان تبقى ملحقا و تابعا لاجندات اخرى لا طرفا مستقلا …

ولا ينظرون لحضرموت بثقلها مجتمعا مساحة وثروات اقتصادية ، وارث ثقافي وحضاري وتاريخي وموقعا استراتيجيا.

هذا التفريط جعل المركز في اطار الدولة بشقيه الشمالي والجنوبي يقللون من حق الحضارم في الشراكة الفعلية كطرفا نديا مستقلا …

بسبب انسياقات بني جلدتنا من عشاق السلطة والمصالح الخاصة السلطوية ان يختزلون حضرموت في ذاتهم لا في شعبها ومكانتها التي تستحقها…

انظروا إلى تركيبة مجلس القيادة الرئاسي وماحصل له من تغيرات …

أين حضرموت في مكونات قيادة المجلس الرئاسي من حيث المحاصصة السياسية؟

جريمة كبيرة ان تسقط حضرموت ، واكبر جرم ان يرضى التحالف العربي على اسقاط حضرموت عنوة ….

لماذا لانهم يريدون حضرموت ان تكون خزانة تمويل موارد فقط ومهمشة وضعيفة في قرارها ولا يهمهم ان تكون لها قوة على الأرض تدافع مصالح الحضارم وارضهم وثرواتهم وتفرض شراكة تليف بهم …

نضالنا اخلاقي وانساني ينطلق من قناعات وطنية بان نكون ندا ورقما حاضرا بشراكة ندية مستقلة تعبر عن كياننا ووجودنا وثقلنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي وقاطرة في عجلة التنمية والقرار ، لا مقطورين او تابعين لاي طرف كان ….

 

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
الشيخ محمد البسيري.. صوت الحكمة في زمن الأزمات الحضرمية بقلم الأستاذ صديق محمد بافضل
حضرموت تثبّت مشروعها في لقاء تاريخي مفصلي رغم الشائعات بقلم عبدالجبار باجبير
الخارجية اليمنية واعتذار الزنداني بقلم علي العقبي
“مأرب وضجيج أصبع محروس” بقلم رشاد عبدالله
“حضرموت وكرة الثلج التاريخية” بقلم محمد أنور العدني
آخر الأخبار
المزيد