المرحلة مرحلة أصطفاف ووفاق بقلم عبدالجبار باجبير


كنت لا أريد الخوض أو إبدا الرأي بخصوص اجتماعات الهيئة العامة لهيئة التشاور و المصالحة و لكن ما شاهدته في بعض حسابات الأخوة بمواقع التواصل الاجتماعي و خاصة المؤيدون للمجلس الانتقالي الجنوبي ، جعلني اكتب و لو على عجالة!!

في الحقيقة إن هيئة التشاور والمصالحة شكلت لأهداف واضحة و معلنه منذ إن أعلن الرئيس هادي نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي و هي داعمه للمجلس الرئاسي و لشرعية و على ضوء ذلك الأساس أتفق الجميع و منذ ذلك الحين و الهيئة تعمل و وضعت أسس و معالم واضحه ، و إلى جانب دعمها للرئيس العليمي و مجلس القيادة الرئاسي كانت هناك مسؤولية أخرى تحتم على الهيئة القيام بها و هي جمع كل القوى و المكونات و الأحزاب السياسية و جعل الهدف الأساسي للكل استعادة الدولة و مؤسساتها و مواجهة المشروع الحوثي الانقلابي و تحقيق السلام !
و على هذا اجتمع الجميع في عدن و وضعوا لبنات العمل من مناقشة وإقرار (اللائحة الداخلية للهيئة و وثيقة الإطار العام لرؤية السلام الشامل و وثيقة مبادئ المصالحة بين القوى والمكونات السياسية) و نحو ذلك .

و على الجميع إن يعي و يفهم إن هذا الاصطفاف و النجاح الذي حققته الهيئة يحسب لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي لكون ممثلين الانتقالي بهيئة التشاور و المصالحة و على رأسهم الأستاذ محمد الغيثي رئيس الهيئة هم من سارع في إنجاح ذلك الوفاق و وضعوا لبنات العمل الوطني للمرحلة الحالية و القادمة ، علينا إن نترجم خطاب محمد الغيثي الذي ألقاه اليوم فهو بمثابة خارطة وطنية و لا ينتقص من نضالنا و تضحيتنا شيء وهي مرحلة وقتيه إلى إنهاء الانقلاب الحوثي و مشروع إيران بالمنطقة و هنا احط لكم أهم نقطة تطرق لها الغيثي في اختتام اجتماعات الهيئة {وإن هزيمة هذا المشروع الخطير على مستقبلنا يبدأ بتوحيد الصفوف التي لا شك انها تحتاج إلى قطار للمصالحة الحقيقية بين قوانا الشرعية ، مصالحة لا تلغي تطلعات أحد، من خلال التشاور على وضع مداميكها، ولنمتلك القدرة على الاعتراف بأن القصور في تشخيص الحالة، وفهم جذور القضايا والمشكلات كان سبباً رئيس في إخفاقات الوصول إلى حلول حقيقية ودائمة ومضمونة طوال العقود الماضية، ولقد بدأنا التشاور الذي يؤدي بنا الى مصالحة جادة لا تنتقص من الحقوق السياسية المشروعة لأي طرف} أنتهى .

علينا إن نركز بأهم نقطة و هي ( الحقوق السياسية المشروعة لأي طرف) أي إن هدفنا الوطني الذي نناضل من أجله سيكون من أوليات المرحلة عقب إنهاء الانقلاب الحوثي ، فنحن لم نستكمل بناء مؤسسات الدولة بالجنوب وهو الواضح للعيان و لكن لا يمنع إن نطالب بضمانات و اتفاق من قبل تلك القوى السياسية و الأحزاب فهذا هو الأهم .

أما التشكيك في الأخوة الجنوبيين الذي بالهيئة و بث السموم و الاشاعات هنا أو هناك لا يستفيد منها إلا أصحاب المشروع الإيراني و أدواته الحوثي أو نحو ذلك من الأدوات بالجنوب ، فالمرحلة مرحلة وفاق و أصطفاف .



#عبدالجبار_باجبير

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
«مسام» خلية عمل لا تتوقف لانتزاع ما زرعته ألغام ومتفجرات الحوثي بقلم كتب أحمد عايض
التقاسم في زمن الجوع! بقلم صــلاح مبارك
«أسبوع حضرموت في روسيا» .. حضور ثقافي وأكاديمي حضرمي يعبر الحدود بقلم صــلاح بوعابس 
#بن_مبارك بقلم فتحي بن لزرق
حضرموت.. قبل النهاية المشاركة أولا! بقلم عبدالله عمر باوزير
آخر الأخبار
المزيد