لم نكتفي بالظلم والنهب الذي تعرضت له حضرموت من منذ اسقاط السلطنة القعيطية و الكثيرية سنة 1967 على يد الجبهة القومية وانضمام حضرموت الى دولة الجنوب إلى اليوم ومنذ تلك الفترة وحضرموت مهمشة وتابعة وشعبها دفع اثمان كثيرة للجنوب ودولته إلي 1990ومن ثم الكارثة الاكبر وهو رمي حضرموت من دون اخد راى شعبها 1990الي مايسمى دولة الوحدة..وها نحن نعاني من التبعية والتهميش إلي الان 2024…
الحضارم اليوم ليس حضارم الفترة الماضية يعانون من كل انواع الظلم و الضيم المفروض على شعبها من قوى معروفة تريد استمرار النهب بقى حضرموت على حالها وشعبها يعيش في الشتات بحثا عن لقمة العيش لان بلدهم ليس ملكهم وليس لهم الحق في تنميتها او بنائها ..من يحكم وحكم حضرموت امس واليوم نعم حضارم البعص منهم يأتون من المركز.. وبالتالي تابعين وينفذون فرضوا على حضرموت ..
خلينا نتخلص من سنوات التبعية والظلم والنهب لحضرموت ..الاحزاب وقادتها لصوص وكذابين..على هذا الشعب ..الشعب مات جوع قهر والم وظلم ، حتى التعليم في حضرموت اليوم مهدد بالانهيار. والاسباب معروفة لان المعلم اساس العملية التربوية والتعليمية راتبة لايكفي اسرته لاسبوع من الشهر وذلك لانهيار العملة وغلاء المواد الغذائية.
..الجامع صرح ب الحكم الذاتي ماهو إلا بداية الطريق الطويل لتحقيق على الاستقلال .
و لو الجامع يهيئ الظروف للاستفتاء نزيه شعبي افضل بان تكون حضرموت دولة وراي الشعب هو اللي يكون وعلى ان و
يشارك الامم المتحده والمنظمات الدولية في حضور الاستفتاء ان تم ..
كل الشعب الحضرمي بغران من تدهور الوضع لايستطيع المؤظف ان يشتري دجاجة لا سرته يوم الجمعة..ومافيش رواتب وهم يتلاعبون بالملايين في العزائم ..و ،القات وغيره ،،
هاذول حكام فاشلين ودولة فاشله لا تستحق البقاء ..الله يزيلها ومن يقف معها .