حضرموت ..والإدارة الذاتية بقلم أنور الهلالي
نبدأ :
الإدارة الذاتية الحضرمية لا يختلف عليها حضرميان ، لذلك لابد من حركة ، لابد من فعل ، لتنفيذ ماوعدت به الرئاسة والحكومة المركزية سابقا ثم نست ذلك قصدا ، وانتزاع ذلك الوعد ولو قسرا ..
حقيقة :
ألف تغريدة وهاشتاق ، ومائة ألف منشور لن تأتي بالحكم الذاتي لحضرموت ، لابد من تجاوز خلافاتنا الأزلية السرمدية ، والتحرر من التبعية المذلة الشمالية والجنوبية ، ثم الثورة لأجل حضرموت ، والتضحية في سبيل ذلك ..
حلم :
أن يتم الاستفادة من دعوة حلف قبائل حضرموت لتحقيق الإدارة الذاتية ، وتحويلها واقعا بثورة حضرمية عامة مدنية وقبلية تنتصر لحضرموت الأرض والإنسان ، فنحن نعيش أسوأ مرحلة في تاريخنا الحديث والمعاصر ..
واقع :
حضرموت هي الرقعة الجغرافية الوحيدة التي تمارس فيها الشرعية اليمنية صلاحياتها ، ويتم تنفيذ قراراتها وبحذافيرها ، ومن ثرواتها تستلم مرتباتها وحوافزها ونثرياتها ، والكهرباء فيها طافية ..
قدرات :
حضرموت تمتلك الموارد والإمكانات التي تؤهلها لتكون في المقدمة ، فهي قوية بأبنائها ومواردها وموقعها وتاريخها وثرواتها ، حضرموت دولة ، إنها قادرة على بناء نفسها إن أرادت وثارت ..
استغراب :
كيف لحضارة ضاربة في عمق التاريخ أن تبقى تابعة لغيرها؟ حضرموت تستحق قيادة تراعي تطلعات شعبها وتعطي الأولوية لتنميتها ، ترفض استباحة أرضها وثرواتها وتنتزع قرارها وتحافظ على هويتها ..
أخيرا :
الحكم الذاتي ضرورة مرحلية لضمان الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في حضرموت وليس هو خط النهاية ، فلا أرضى لحضرموت بأقل من استعادة الدولة ..
#حضرموت_نحو_الحكم_الذاتي