# نهائي مسابقة كأس حضرموت لكرة القدم في نسختها الثامنة، أمس في مدينة سيئؤن ،الذي جمع برق تريم المتوج باللقب والمكلاالوصيف ، كان بكل المقاييس مثالياً في كل شيء ،ولم يعكر صفو اللوحة الكرنفالية الشبابية الرياضية إلا ذلك النفر الذي عبر عن إحتقاناته جراء تردي الأوضاع والخدمات في البلاد عامة وحضرموت ليست بمنأى عنها في ذلكم المحفل بصورة خارجة عن قيم الرياضة وأخلاقها بوصفها أي الرياضة ساحة للتنافس الخلاق والإبداعي بين الشباب.
# إن نقل الخلافات السياسية والحزبية إلى ميدان الرياضة أمر مؤسف ومرفوض بشدة من لدن كل العقلاء وماجرى بالأمس يعكس صورة قاتمة ومحاولة يائسة لتلويث وإفساد ماتبقى لنا من الأشياءالجميلة والمبهجة في حياتنا بالتوظيف غير الطبيعي للأحداث.
# لا أحد ينكر الأزمة الخانقة التي نعيشها في حضرموت من سوء الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء وللتعبير عن تبرمنا
وسخطنا من ذلك هناك الف طريقة وطريقة منها الاحتجاجات والإعتصامات والاضرابات، أما ماحدث من رمي لقوارير المياه باتجاه ولي الأمر والسلطة المحلية لا يعبر إلا عن مفاهيم مغلوطة لا تأتي في جل الأحيان إلا بنتائج عكسية،وترك انطباعا لدى الآخرين بأننا لانجيد التعبير الجيد عن أنفسنا ومطالبنا ،
ونكرر القول إن لا المكان ولا الزمان بمناسبين.
# نوجهها دعوة صادقة لكل أبناء حضرموت لاتشمتوا اعدائكم
فيكم وتظهروا خلافاتكم وانشقاقتكم الملأ وتعالوا والتقوا على كلمة سواءً تجمع ولا تفرق..
السلطة والكراسي زائلة وتبقى حضرموت والحب والأخوة قاسم مشترك بيننا لايفرقنا ابدا.