شركة البسيري للصرافة.. جودة وأمانة وقدوة في التعامل بقلم م. سالم عاصم

تربطني بأسرة الشيخ محمد البسيري علاقات أخوية وجوار منذ البدايات الأولى لتأسيس الشركة في آواخر التسعينات، فقد زاملت عبدالله في المرحلتين الأساسية والثانوية وكانت صداقتنا أعلى من أخوة.

شركة البسيري للصرافة تعد من القلائل الذين يشار لهم بالبنان في تخفيف الأزمات التي عصفت بالمحافظة أبان فترة الانفلات الأمني والقاعدة وتحملهم مهام عجز عنها البريد وكبرى البنوك بإيصال رواتب الموظفين في وقتها -رغم تأخرها قبل ذلك لشهرين- وتحملهم أشد المخاطر في نقلها وتوزيعها وإيصالها لمستلميها بكل يسر وأمانة -وإن كانت هذه لكفتهم-، وفي فترة ما بعد التحرير بادرت الشركة بتحمل الصعاب والتخفيف من آثار الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية التي عصفت بالمحافظة أنداك، من خلال التعاون مع شركة النفط وتوريد البترول والديزل بأسعارٍ مناسبة ، ولم تقتصر تدخلاتهم عند هذا الحد، بل يعتبر هذا قطرة في بحر حسناتهم وفي جعبتي الكثير والكثير مما لا يتسع المقام لذكرة.

لقد استغل البعض منشور السابق، والذي ناشدت فيه رئيس الشركة بالتدخل من بعض تصرفات فردية قام بها موظفون من إيقاف استلام فئتي المائة والمائتين ريال، ولم تصدر أي أوامر من قيادة الشركة بهذا الخصوص، رغم إغراق البنك المركزي السوق المحلية بهذه الفئتين كرواتب للموظفين، ولم تتسع لها الخزنات، وتجاوب الشركة منذ بداية الأمر ومعالجة الإشكالية، إلا أنني تفاجأت من استخدام البعض للزج بمنشوري في الإساءة للشركة !!! وهذا ما نرفضه تمامًا ونحملهم كامل المسئولية

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
اجتماعات بلا فعل.. مسرحية السلطة وصرخة الشارع بقلم أبوبكر سعيد بن مخاشن
الشيخ محمد البسيري.. صوت الحكمة في زمن الأزمات الحضرمية بقلم الأستاذ صديق محمد بافضل
حضرموت تثبّت مشروعها في لقاء تاريخي مفصلي رغم الشائعات بقلم عبدالجبار باجبير
الخارجية اليمنية واعتذار الزنداني بقلم علي العقبي
“مأرب وضجيج أصبع محروس” بقلم رشاد عبدالله
آخر الأخبار
المزيد