زمن العجائب من يتوقع أن يلتقي الضدين بقلم صالح مبارك الغرابي

 

فمن بالأمس القريب يدعون أنهم أوصياء وأوليا على قضية شعب الجنوب

وأنهم دون غيرهم الناهون والامرون في كل ما يخص هذا القضية

وليس هذا فحسب بل يتضاهرون انهم انداد لكل من يحاول المساس أو حتى الإقتراب بسو بقضية شعب الجنوب

لاننكر تعاطفنا وتقديرنا لهم في ما مضى من وقت

ولا ننكر أنه من بين الجميع أشخاص مخلصون ومضحيون في سبيل عزة ورفعة أبناء الجنوب

وأخيراً لاننكر أنه من بين الجميع أناس قدموا تضحيات كبيرة بما فيها أموالهم ودمائهم الطاهرة رخيصه لجل أن يحصل أبناء الجنوب على حريتهم

 

الناظر للامس البعيد والقريب سيرى أنه كل شيء تغير وانه من صدعوا رؤوسنا بالحديث الطويل العريض بالدفاع عن هذا القضية فهم سرعان مااتركوها ورموها في أول منعطف ولنا في أفعالهم الأخيرة اكبر دليل لايقبل الشك من أي اتجاه

الم تلاحظون معي أنه هنا في حضرموت ظهر التعاطف والتقارب العفاشي مع من نحن بصدد الحديث عنهم

الم ترون هذا التغير الرهيب والعجيب معا

فكيف بضدين كما كنا نعتقد أن يلتقيا

وماهي المصالح المشروعة وحتى الغير مشروعة التي تجمعهم مع بعض

كلنا نعي ونعرف جيدا عن نضام الهالك عفاش وما ارتكبه من جرائم بأبناء الجنوب

 

والأدلة والشواهد كثيره مجزرة سناح بالضالع التي راح ضحيتها أناس أبرياء وهم في مجلس عزاء

هنا في حضرموت جرائم عفاش لازالت عالقة في أذهاننا ولن ننساها ماحيينا مقتل القحوم وقبله مقتل بن همام وبارجاش وبعده بارعيده وقائمه طويله عريضه من خيرة أبناء حضرموت

كل محافظات الجنوب لم تسلم من جرائم عفاش

هل الاخوه المناضلون الطائرون على المشهد السياسي في حضرموت يحسبونا مغفلين وممن يتصفون بسرعه النسيان حتى ننسى تلك الجرائم البغيضة كاصحابها المجرمين

اليوم نراهم في تقارب ليس مبرر مع بقايا عفاش ممن لازالوا يعيشون وهم العوده مجدداً للحكم من بوابة هولاء المناضلون الجدد

اليوم لم يقفوا مع أبناء حضرموت المطالبون بحقوقهم المشروعة بل إنهم ساروا أكثر عداوه من العدو الحقيقي الذي يطالبه أبناء حضرموت بحقوقهم

ليتهم يصمتون وهذا أفضل لهم ولنا ونبقى على شي حتى بسيط من احترامنا لهم

لكنهم للأسف الشديد ظهروا بأوجه أخرى أكثر قبحا وأكثر حقداً

على ماذا كل هذه الخصومات

نحن احوانكم ولم نمسكم بسو وانتم كنتم السباقون في الخصومة الغير مبرر لها.

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
اجتماعات بلا فعل.. مسرحية السلطة وصرخة الشارع بقلم أبوبكر سعيد بن مخاشن
الشيخ محمد البسيري.. صوت الحكمة في زمن الأزمات الحضرمية بقلم الأستاذ صديق محمد بافضل
حضرموت تثبّت مشروعها في لقاء تاريخي مفصلي رغم الشائعات بقلم عبدالجبار باجبير
الخارجية اليمنية واعتذار الزنداني بقلم علي العقبي
“مأرب وضجيج أصبع محروس” بقلم رشاد عبدالله
آخر الأخبار
المزيد