حتئ لا نخرب ما بيننا! بقلم علي سالم اليزيدي 

بكل بساطة وهدوء من لديه رأي وهذا من حقه في ما يحدث الان ،ان يلزم الصمت وان لايهدم في أهله قط ،هذا ليس وقت النقد المهاجم أو السخرية ،لا داعي من الهجوم ،ممن يقول اننا نسعى لصالح حضرموت واعلاء رايتها وحقوقها ،فكل ما في الأمر أن لا يسعى نحو رمي الشوك في طريق الحلف حاليا ولا رمي حجارة مهما اختلف معهم في الخطوة ،في الطريقة ،في كل مايراه انه لا يتفق معه ،الخصومة هنا لا داعي لها ،مهما كنا من مشارب مختلفة ،كلا بتوجهه، من الاسلم ان لا يثير زوبعة الآن ويستعرض قدراته في تحليلات لا تخدم وحدة الصف ولا حضرموت من حيث ما يفهمها هو ،لانك حين تنتقد في لحظة غير مناسبة هناك من هو منتظر ان يصعد علئ كتفك ويطلق النار علئ الحلف ويسرت له هذا من دون ان تعرف.

الطريقة الاسلم هي التريث والترقب وان لاتعترض على اخوتك وتكنسل همتهم وتجرح شعورهم ،لاننا محتاجين لبعض، وما يجمعنا كثير ،بل اكثر.

نعم نشعر ان لدى البعض ملاحظات واستفسارات ووجهات نظر لكن طالما القطار مضى ،دعه يذهب إلى محطته ولا تزحزح القضبان ،فان كلمة جميعنا لا نختلف على مصلحة وحقوق حضرموت تحتاج مننا موقف ومسؤولية ،اذا ايدنا جميل ،واذا تحفظنا جميل برضه، انما المهاجمة وفي هذا الوقت بالذات امر ليس مطلوبا من عاقل،وهو خدمة لخصوم حضرموت القدامى والجدد ، ومشاريع التٱمر عليها الخامدة او المتأهبة.

اما من يصر على النقد لمجرد انه يفي بالتزامات لغيره ،فهذا كأنما هو يقوم بتسخين طعام بارد فاسد، فيظل بعد التسخين نفس الطعام البارد الفاسد.

قم بمشاركة الخبر
واتساب
فيسبوك
تويتر
شاركنا رأيك بالتعليق في الأسفل
اجتماعات بلا فعل.. مسرحية السلطة وصرخة الشارع بقلم أبوبكر سعيد بن مخاشن
الشيخ محمد البسيري.. صوت الحكمة في زمن الأزمات الحضرمية بقلم الأستاذ صديق محمد بافضل
حضرموت تثبّت مشروعها في لقاء تاريخي مفصلي رغم الشائعات بقلم عبدالجبار باجبير
الخارجية اليمنية واعتذار الزنداني بقلم علي العقبي
“مأرب وضجيج أصبع محروس” بقلم رشاد عبدالله
آخر الأخبار
المزيد